قال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن العالم بدأ يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة ، نظرا لما لمسه من زيادة فى إنتاجية الفدان.

وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان، وكأننا ضاعفنا من المساحة.

وتابع: التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة أصبح أمرا ضروريا وأحد الأدوات التي تعالج ندرة بعض الأصناف من المحاصيل الزراعية، مما يجعلنا نقوم بعمل اكتفاء ذاتى من هذه المحاصيل.

وأضاف : هناك أساليب حديثة اخرى متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة ، منها وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.

برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاجإحالة المخالف إلى النيابة .. إجراءات حازمة من الزراعة لضبط سوق الأسمدةالزراعة تضرب بيد من حديد.. حملات تفتيش مفاجئة على مخازن الأعلاف وخاماتها بالمحافظاتبمشاركة مجتمعية من حزب حماة وطن بورفؤاد تعلن بدء زراعة أعمدة إنارة عامة بطريق جمال عبد الناصر

وكان قد تفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.

وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.

وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.

 كما تم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.

وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.

وتفقد رئيس المركز أيضًا برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية  من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.

وشملت الزيارة أيضا مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.

وتفقد أيضًا جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة  إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.

وفي سياق متصل، شملت الزيارة  تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.

ومن جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.

و شدد عبدالعظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.

ومن ناحيته أكد  الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث،  أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.

والجدير بالذكر أن محطة بحوث سخا تعتبر من أكبر المحطات البحثية التي تتبع مركز البحوث الزراعية، والتي يتم فيها إنتاج وإكثار أكثر من 90% من التقاوي التي يتم زراعتها من المحاصيل الاستراتيجية كالذرة والأرز والقطن والبقوليات وغيرها.

وشهد الزيارة الدكتور محمد أبو اليزيد شتا، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والدكتور سعيد أبو الحارث، مدير المحطة الإقليمية بشمال الدلتا، وعدد من رؤساء الأقسام والباحثين ومسؤولي البرامج البحثية.

طباعة شارك التكنولوجيا الحديثة مجال الزراعة القمح المحاصيل الزراعية تطبيق إلكتروني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة مجال الزراعة القمح المحاصيل الزراعية تطبيق إلكتروني استخدام التکنولوجیا الحدیثة مرکز البحوث الزراعیة مجال الزراعة حیث تم

إقرأ أيضاً:

وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لدعم توطين صناعة الحرير بخبرة بحثية ورؤية وطنية متكاملة

نظم معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا، بعنوان: "مشروع الحرير: تنمية مستدامة بأيدي مصرية"، بالمقر الرئيس للمعهد بالدقي، كخطوة عملية ضمن المبادرة الوطنية لتوطين صناعة الحرير في مصر.

البحوث الزراعية ينفذ 1750 نشاطاً إرشادياً استفاد منها 43 ألف مزارعوزير الزراعة يكلف سعد موسى بالعمل وكيلا لمركز البحوث الزراعية

وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي في ضوء رؤية القيادة السياسية بتوطين صناعة الحرير الطبيعي، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوضع خطة للنهوض بصناعة الحرير في مصر، لدعم التنمية الريفية وخلق فرص عمل مستدامة، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة استثمار القدرات البحثية والفنية في دعم هذه المبادرة.

وأكد عبدالمجيد، مواصلة معهد بحوث وقاية النباتات، أداء دوره الحيوي كجهة علمية وفنية فاعلة في دعم مبادرة توطين صناعة الحرير من خلال تنظيم البرامج التدريبية، والمشاركة في إعداد الدراسات الفنية والبيئية، وتقديم حلول علمية للمشكلات التي تواجه تربية ديدان الحرير، بما يضمن إنتاجًا عالي الجودة يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحرير الطبيعي، وذلك استجابةً لتكليفات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز هذه الصناعة الحيوية، وخلق فرص عمل مستدامة و تأهيل الكوادر الفنية للمشاركة في هذه المبادرة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز مكانة مصر في قطاع إنتاج الحرير الطبيعي.


ومن جهته أكد الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن البرنامج يهدف إلى تحسين البيئة الإنتاجية لأشجار التوت وتربية ديدان الحرير، من خلال التدريب على اقتصاديات إنتاج الحرير، زراعة وإكثار التوت، تربية ديدان الحرير التوتية، ومراحل إنتاج الشرانق، إلى جانب التعريف بالأمراض التي تصيب دودة القز وطرق المكافحة الحيوية، وانتهاءً بأساليب حل الشرانق واستخلاص الحرير الخام.
وقام بالتدريب أساتذة وباحثون من قسم بحوث الحرير تحت إشراف الدكتور محمود سعد رئيس القسم، كما شهد التدريب مشاركة واسعة من الباحثين وشباب الخريجين والمهندسين الزراعيين والمهتمين بمجال تربية دودة الحرير التوتية.

بناء الكوادر المؤهلة 


والجدير بالذكر ان معهد بحوث وقاية النباتات، يعد أحد الركائز الفنية لهذا المشروع القومي، ببناء الكوادر المؤهلة التي تمتلك الخبرة العلمية، ومواكبةً لخطة الدولة لتوطين صناعة الحرير الطبيعي وتحقيق التنمية الريفية المستدامة.

طباعة شارك وقاية النباتات البحوث الزراعية الزراعة مشروع الحرير صناعة الحرير

مقالات مشابهة

  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر
  • البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
  • الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
  • «ضمان»: 13.6% زيادة المشتركين في برامج تأمين السفر مقارنة بـ2024
  • وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لدعم توطين صناعة الحرير بخبرة بحثية ورؤية وطنية متكاملة