محافظ المنوفية يوجه بالمتابعة الدقيقة لمنظومات التصالح والتقنين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
عقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعا برؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، ناقش خلاله الموقف التنفيذي لمنظومات التصالح على مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة، وذلك في إطار جهود الدولة في تقديم التيسيرات اللازمة للمواطنين لتقنين أوضاعهم والحفاظ علي حقوقهم، بحضور محمد موسي نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام، واللواء عبد الله الديب السكرتير العام المساعد للمحافظة.
حيث تم إستعراض اخر مستجدات ملفي التصالح والتقنين وما تم إنجازه على أرض الواقع ومناقشة المعوقات، ووجه المحافظ بضرورة تضافر الجهود وتقديم كافة التيسيرات التي تسهم في التعامل مع أي تحديات تواجه تطبيق القانون وتذليل العقبات أول بأول لرفع نسب الآداء كونهم اهم الملفات التي تقع على رأس منظومة العمل.
خلال الاجتماع شدد محافظ المنوفية علي ضرورة التواجد الميداني بشكل مستمر بالشارع والتعامل الفوري مع كافة التعديات والإشغالات واتخاذ إجراءات صارمة حيال المخالفين لتسهيل الحركة المرورية للمركبات والمواطنين مع ضرورة المتابعة الشخصية للحد من عدم عودة تلك المخالفات مرة أخري، بالإضافة إلى تكثيف حملات منظومة النظافة والتأكد من رفع كافة المخلفات أولا بأول بكافة الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة للارتقاء بالمظهر العام واحداث تغيير حقيقي في مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنين، فيما أكد المحافظ وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بضرورة متابعة تيسير الحالة المرورية بالشوارع لتخفيف الازدحام والاختناقات المرورية وحفاظاً على أمن وسلامة المواطنين.
هذا وتطرق الاجتماع نحو التوجيه بالاستعداد التام والجيد لاستقبال عيد الفطر المبارك بالمتابعة الدورية لكافة الأسواق ومدي توافر السلع الاستراتيجية بكميات كافية أمام المواطنين، فضلاً عن تكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة علي المنشآت التموينية للتحقق من جودة السلع المعروضة والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري حفاظا على حقوق المواطنين وحمايتهم ضد أي تلاعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية اجتماع ملف التصالح تقنين
إقرأ أيضاً:
توريد القمح بالإسماعيلية يتجاوز المستهدف.. والتموين: التدخل الفوري لحل أي معوقات
قالت شيماء عمر، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، إن أعمال التوريد تخضع لإشراف مباشر من المحافظ، مشيرة إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير العمل في مواقع التوريد يوميًا، والتدخل الفوري لحل أي معوقات.
وأضافت أن التوريد يتم عبر عدة مواقع رئيسية، تشمل صوامع القنطرة شرق، وأبو صوير، وصومعة مطاحن شرق الدلتا، إلى جانب مركزي تجميع القصاصين وأبو سلطان، ومزرعة اليقين، بالإضافة إلى كميات واردة من خارج المحافظة.
وفي السياق ذاته، أعلن اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، عن تحقيق المحافظة زيادة ملحوظة في كميات القمح المحلي الموردة خلال موسم 2025، حيث بلغت الكميات الموردة حتى الآن 42،395 طنًا و253 كجم، بنسبة تنفيذ بلغت 104.43% من المستهدف، وذلك في الفترة من 15 أبريل وحتى 31 مايو، مقارنة بنسبة 78.1% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد المحافظ أن هذه النتائج الإيجابية تعكس وعي المزارعين وتعاونهم، إلى جانب التنسيق الفعال بين الجهات المعنية، التي حرصت على تيسير عمليات التوريد ومتابعتها بشكل مستدام.
وشدد المحافظ على ضرورة الاستمرار في تقديم التسهيلات للمزارعين، وتكثيف الرقابة على الطرق والمنافذ لمنع تداول القمح خارج القنوات الرسمية، مؤكدًا على مصادرة أي كميات يتم ضبطها بشكل غير قانوني، واتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق المخالفين.
وفي سياقه أيضًا، صرّح الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، بأن المستهدف هذا الموسم كان 40،594 طنًا و800 كجم، فيما بلغت المساحة المزروعة بالقمح 33،829 فدانًا. وأشار إلى أن الوزارة وفّرت تقاوي عالية الجودة للمزارعين، من خلال توزيع 40 أردبًا من أصناف معتمدة مثل مصر 4، سدس 14، سدس 15، وجيزة 171، مع تخصيص 26 حقلًا إرشاديًا لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية.
وفي إطار تنظيم عمليات التوريد، أصدر المحافظ القرار رقم 373 لسنة 2025 بتشكيل لجنة عليا لمتابعة موسم توريد القمح، برئاسته وعضوية نائب المحافظ، السكرتير العام، مدير الأمن، وممثلي الجهات المعنية، بما في ذلك بنك التنمية والائتمان الزراعي.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع قرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 46 لسنة 2025، وتنفيذًا لتصديق رئيس مجلس الوزراء على حافز إضافي لتوريد القمح، حيث تم تحديد سعر الأردب كالتالي:
2200 جنيه لدرجة النظافة الأولى (23.5 قيراط)2150 جنيه لدرجة النظافة الثانية (23 قيراط)2100 جنيه لدرجة النظافة الثالثة (22.5 قيراط)
وذلك بشرط أن تكون الحبوب خالية من الإصابة الحشرية والشوائب. وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من المزارعين لما له من دور داعم في تعزيز الإنتاج وتحفيز التوريد.