وزير الثقافة يتلقي دعوة من الهند لحضور قمة صناعة الترفيه والمحتوى المرئي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مع القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة سي سوشما، سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والهند، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الإبداع.
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي يعكس الروابط الممتدة التي تجمع الشعبين منذ عقود، وشدد على أهمية توطيد هذا التعاون من خلال مشروعات مشتركة في مجالات الفنون، السينما، والأدب، والتراجم بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين.
من جانبها، أعربت سي سوشما عن تقديرها للعلاقات الثقافية الوثيقة بين البلدين، مؤكدة على أن التبادل الثقافي يشكل جسرًا لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، ويمثل دعامة أساسية في مسيرة التعاون الثنائي.
وخلال اللقاء، سلّمت القائم بأعمال السفارة الهندية وزير الثقافة الدعوة الرسمية من وزارة الإعلام والإذاعة الهندية للمشاركة في أعمال القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع - "ويفز 2025"، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 4 مايو 2025 بمركز "جيو" العالمي للمؤتمرات في مومباي.
وتُعد قمة "ويفز" حدثًا عالميًا بارزًا يسلط الضوء على مكانة الهند كمركز دولي للاستثمار والتعاون في قطاع الإعلام والترفيه .. كما توفر القمة منصة لعقد الحوارات رفيعة المستوى، والإعلان عن مشروعات عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة ا العلاقات التاريخية المزيد وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعززان التعاون الثقافي بمهرجان دولي للثقافة الصحراوية في بالا ميريه
زنقة20| الداخلة
وقّع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بشراكة مع بلدية “بالا ميريه” الفرنسية، بروتوكول اتفاق لتنظيم مهرجان دولي للثقافة الصحراوية، وذلك خلال حفل رسمي احتضنته المدينة الفرنسية بحضور القنصل العامة للمملكة المغربية وعمدة البلدية، إلى جانب عدد من الفاعلين الثقافيين والمؤسساتيين من البلدين.
ويهدف هذا الاتفاق إلى النهوض بالثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية الوطنية المغربية، وترسيخ الدبلوماسية الثقافية كآلية لتعزيز التقارب بين الشعوب، وتوطيد العلاقات المغربية الفرنسية من بوابة الثقافة والتراث.
وسيعرف المهرجان، المقرر تنظيمه خلال الفترة المقبلة، برمجة فنية وفكرية متنوعة تبرز غنى وتعدد روافد الثقافة الحسانية، من خلال عروض موسيقية ومسرحية، معارض للمنتوجات التقليدية، ورشات للفنون التراثية، إلى جانب ندوات علمية بمشاركة أكاديميين من المغرب وأوروبا.
ويُرتقب أن يشكل هذا الحدث الثقافي الدولي منصة للتعريف بالتراث اللامادي لجهة الداخلة وادي الذهب لدى الجمهور الأوروبي، وتكريس موقعها كجسر للتبادل الحضاري بين إفريقيا وأوروبا، بما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والسياحي والتنمية المستدامة بالمنطقة.
ويؤكد هذا الاتفاق التزام مجلس الجهة بمواصلة دعم الإشعاع الثقافي للمنطقة داخل المغرب وخارجه، وتفعيل الشراكات الدولية بما يخدم قضايا التنمية والتعاون الدولي.