إيران: برنامجنا النووي سلمي ولن نقبل أي مطالب طرحت سابقاً ورفضناها
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في تصريحات جديدة لها أن البرنامج النووي الإيراني هو برنامج سلمي يتماشى مع القوانين الدولية، مشيرةً إلى أن طهران لن تقبل أي مطالب تم طرحها سابقاً وتم رفضها.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن عقد اجتماع في مجلس الأمن حول الملف النووي يعكس حالة الارتباك التي تعاني منها سياسات الترويكا الأوروبية، التي فشلت في الالتزام بتعهداتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
كما نوهت الخارجية الإيرانية إلى أن أوروبا لم تلعب دوراً بناء في هذا السياق، موضحةً أن أي مفاوضات مستقبلية مع دول الاتحاد الأوروبي ستعتمد على مدى جدية التزامها بأسس التفاوض.
وأكدت أن طهران مستعدة للارتقاء بالحوار إلى مستوى المفاوضات إذا أظهرت دول أوروبا التزامها الحقيقي بهذه الأسس.
وفيما يخص التصريحات المتناقضة لمسؤولي الإدارة الأمريكية، أضافت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات تعكس وجود تناقض بين صانعي القرار في واشنطن، مما يخلق ضبابية في المواقف الأمريكية تجاه إيران.
وفي السياق نفسه، جددت إيران التأكيد على أنها لن تقبل أي مفاوضات تطرح فيها شروط غير قانونية أو غير مبررة، مشددة على أنه من الخطأ إعادة طرح الشروط التي تم رفضها سابقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية البرنامج النووي الإيراني مجلس الأمن الترويكا الأوروبية الاتحاد الأوروبي الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".