السعودية تطلق خريطة للعمارة بـ19 طرازًا مستوحى من تنوعها الثقافي والجغرافي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في خطوة تهدف إلى تطوير المدن السعودية والاحتفاء بإرثها العمراني، أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأحد "خريطة العِمارة السعودية"، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد ولي العهد السعودي، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، يأتي ضمن "مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظّف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة".
وقال الأمير محمد بن سلمان إن "العمارة السعودية تمثّل مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري".
وأضاف أن العمارة السعودية "تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، ما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. مشيرا إلى أنها تهدف إلى "بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا".
وتهدف "العمارة السعودية" إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عادات وتقاليد عمارة العمارة السعودیة
إقرأ أيضاً:
طائرة جديدة من طراز “بوينغ 737 ماكس” تعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية
زنقة20| علي التومي
وصلت إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، منتصف اليوم، طائرة جديدة من طراز بوينغ 737 ماكس لتعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية، وذلك في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تحديث أسطولها الجوي وتعزيز شبكتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحمل الطائرة الجديدة ترقيم CN-RHC، وهي الثالثة من نوعها التي تنضم إلى أسطول الشركة، في انتظار استلام طائرات إضافية من نفس الطراز خلال الفترة المقبلة.
وجرت رحلة التسليم انطلاقا من مقر شركة “بوينغ” بالولايات المتحدة، حيث تولى طاقم من الخطوط الملكية المغربية قيادة الطائرة في مسار عبور شمل توقفاً تقنياً بمطار Gander الكندي للتزود بالوقود، قبل أن تواصل رحلتها نحو المغرب.
وتعد طائرات Boeing 737 MAX من بين أكثر الطائرات تطوراً وكفاءة من حيث استهلاك الوقود، كما توفر مستويات عالية من الراحة للركاب، ما يجعلها خياراً استراتيجياً للشركة في أفق تطوير خدماتها وتعزيز تنافسيتها.
ويذكر أن الخطوط الملكية المغربية تواصل توسيع أسطولها وتجديده بما يتماشى مع متطلبات النمو المرتقب، خاصة في ظل استعداد المملكة لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وما يرافق ذلك من تطلعات لرفع الطاقة الاستيعابية وتوسيع الربط الجوي للمغرب مع مختلف الوجهات العالمية.