السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها. تحسين البيئة الحضرية
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية العمارة السعودية خريطة العمارة السعودية إطلاق خريطة العمارة السعودية العمارة السعودیة جودة الحیاة article img ratio ولی العهد تسهم فی
إقرأ أيضاً:
”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطن
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة المرحلة الثانية من برنامج ”مسرعة سدرة“، التي تعد أول مسرعة أعمال بيئية من نوعها في المنطقة، مستهدفة تطوير ريادة الأعمال في مجال التقنية البيئية عبر ثلاث محطات دولية تبدأ من العاصمة الرياض، مرورًا بمدينة بوسطن الأميركية، ثم العودة إلى المملكة.
وجاء تدشين المبادرة بمقر الوزارة في الرياض، بحضور نائب الوزير المهندس منصور المشيطي، الذي أوضح أن المسرعة تأتي ضمن جهود الوزارة لتمكين الشركات الناشئة في القطاع البيئي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر ابتكار حلول مستدامة وشراكات استراتيجية محلية ودولية.
أخبار متعلقة إمام الحرم: الغيرة على الدين لا تبرر مجاوزة الحد في النهي عن المنكراتفي مشهد مبهر.. "قمر الغزال" يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطن
وبحسب الوزارة، تستهدف المسرعة الشركات الناشئة العاملة في مجالات التقنية البيئية، وتُقدم برنامجًا مكثفًا على مدار 12 أسبوعًا، يتيح للمشاركين الوصول إلى منظومات الابتكار والأسواق العالمية، بالإضافة إلى التواصل مع مستثمرين وشركات رأس مال جريء في بيئة محفّزة على النمو والتوسع.دعم الابتكار البيئيوتميزت ”سدرة 2“ بشمولها على ثلاث مراحل رئيسية؛ بدأت أولى محطاتها من الرياض خلال الفترة من 6 إلى 10 يوليو 2025، وتنتقل في محطتها الثانية إلى مدينة بوسطن الأميركية من 10 إلى 15 أغسطس، ثم تعود إلى الرياض لاختتام البرنامج بين 16 و20 نوفمبر المقبل، في رحلة تهدف إلى توسيع آفاق الشركات المحتضنة ومنحها فرص الاندماج في الأسواق العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطن
وأكدت الوزارة أن البرنامج يُنظم بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية «MIT» في الولايات المتحدة، في خطوة غير مسبوقة لدعم الابتكار البيئي وتبادل الخبرات بين رواد الأعمال والخبراء العالميين في هذا المجال.
ويُذكر أن المرحلة الأولى من ”مسرعة سدرة“ أُطلقت العام الماضي من وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، وتمكنت خلالها الشركات المحتضنة من جذب استثمارات تجاوزت مليون دولار خلال مراحلها المبكرة، مما يعكس حجم الثقة في الأفكار الريادية التي تبنتها الوزارة في قطاع البيئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطن
وتسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تهيئة بيئة أعمال متكاملة تُمكّن الرياديين من مواجهة التحديات البيئية، وتحويل الابتكارات إلى مشاريع قابلة للتوسع التجاري داخل المملكة وخارجها، بما يدعم التحول نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.