الثورة نت/

شهدت محافظة تعز اليوم، 33 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع عزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.

وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.

وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.

وأعلن أن الشعب اليمني ثابت على موقفه وقراره الذي لا رجعة عنه، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.

وجاء في البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى”.

وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع والخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.

ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع الحصار عن غزة.. مؤكدا الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.

كما أعلن البيان التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

سينطلق من تونس.. «أسطول الصمود المغاربي» يستعد لكسر الحصار عن غزة

نظمت فعاليات مساء السبت في شارع بورقيبة بالعاصمة التونسية، لقاءً تعريفيًا بـ”أسطول الصمود المغاربي”، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وذكر غسان الهنشيري، عضو هيئة “أسطول الصمود المغاربي”، أن الأسطول البحري سيبدأ رحلته من إسبانيا في 31 أغسطس 2025، قبل أن ينطلق من تونس يوم 4 سبتمبر المقبل.

وأوضح الهنشيري أن الأسطول يتكون من أربع مبادرات متزامنة، تشمل “أسطول الصمود المغاربي” و”أسطول الحرية” و”الحركة العالمية نحو غزة” و”صمود نوسانتارا”.

وأشار إلى أن باب التسجيل للمشاركة في الأسطول قد أغلق السبت، مع تسجيل نحو 300 مشارك تونسي، مؤكداً أن العدد النهائي للركاب يعتمد على عدد السفن المشاركة.

وأضاف أن المشاركين سيخضعون لدورات تدريبية متخصصة تتعلق بالمهام البحرية المطلوبة لضمان نجاح المهمة.

يأتي هذا التحرك في إطار جهود دولية وإقليمية لإيصال الدعم إلى غزة وكسر الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ سنوات، وسط تضامن واسع من عدة دول ومنظمات شعبية.

تونس تدين بشدة قرار إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة

أعربت تونس عن إدانتها القوية لإعلان إسرائيل نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مع تشتيت سكانه وحصرهم في مساحة ضيقة داخل القطاع.

ووصفت وزارة الخارجية التونسية هذا القرار بأنه “انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتعدٍ سافر على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ودفعه للتخلي عن أرضه.

وأوضحت تونس أن هذه الخطة تمثل فصلًا جديدًا من فصول الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، معبرة عن استيائها من عدم اكتراث إسرائيل بالمجتمع الدولي ومنظومة القيم الإنسانية، حيث تتصاعد فظاعة ووحشية هذه الجرائم يومًا بعد يوم.

وشددت تونس على أن هذه الخطة تضع القوى الدولية، ومن بينها مجلس الأمن، أمام مسؤولية تاريخية حاسمة في تحديد موقفها من مستقبل العالم والحق والعدالة الإنسانية، وضرورة التزامها بواجبها في وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له.

وجددت تونس دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، والتي لا تسقط بالتقادم. كما أكدت تمسكها بموقفها الثابت في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

يأتي ذلك عقب قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي صادقت عليه فجر الجمعة في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، بالبدء في احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، والتي استمرت نحو عشر ساعات.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد مخطط الاحتلال في تهجير غزة
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • بين قيادة إيمانية ووعي شعبي .. التكامل الذي هزم المشروع الصهيوأمريكي
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • سينطلق من تونس.. «أسطول الصمود المغاربي» يستعد لكسر الحصار عن غزة
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني
  • هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • مديريات صعدة تشهد مسيرات ووقفات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • بعد فشله عسكرياً .. العدو الأمريكي _ الصهيوني يحرك أدواته الداخلية لضرب الموقف اليمني المناصر لغزة