اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سرايا - اتفق وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة مساء اليوم الاثنين، على وقف إطلاق النار بين الجانبين .
وقالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان لها: "أجرى وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية - السورية".
وأضافت: "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء".
وصرح المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا": "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".
ودارت منذ ليل الأحد وحتى اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة على الحدود السورية اللبنانية في محيط منطقة الهرمل (شمال شرق لبنان)، على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، واتهمت "حزب الله" بتصفيتهم، في حين نفى "الحزب" بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
وأعلن الجيش اللبناني عن إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، لافتا إلى تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، حيث "ردّت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
وهذه الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين، وفق ما أكدته بيانات رسمية ووسائل إعلام محلية.
وزارة الدفاع السورية قالت إن الهدف من تحركاتها على الحدود اللبنانية هو "طرد" حزب الله من القرى والمناطق السورية التي يتخذها "كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب والتجارة".
في حين أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره"، مضيفا: "أعطيت توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1709
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 12:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السوریة على وقف إطلاق النار على الحدود
إقرأ أيضاً:
حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، عضو وفدها التفاوضي غازي حمد، إن الحركة تنتظر توضيحات من الوسطاء بشأن #انسحاب #الوفد_الإسرائيلي من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في #غزة، والتصريحات الأمريكية الأخيرة.
وأكد حمد، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحماس، أن الحركة تسعى للتوصل إلى #اتفاق_شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح أن حماس فوجئت بمواقف الولايات المتحدة وإسرائيل الأخيرة.
مقالات ذات صلةولفت حمد، إلى أن الحركة تسعى لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها.
وقال: “ننتظر من الوسطاء توضيحا للموقف بعد انسحاب وفد #الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات الأمريكية الأخيرة، ونأمل أن تعود المفاوضات إلى مسارها الصحيح وتستأنف بشكل جدي ومثابر خلال وقت قريب لإنهاء هذه المعاناة الطويلة”.
والجمعة، ادعى ترامب، أن حركة حماس “لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة”، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة بشأن إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما زعم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة يُظهر “عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف حمد: “نعمل من أجل استمرار المفاوضات، لأننا نرغب في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان و #الحرب_المجرمة على #غزة، ونبذل جهدا كبيرا مع الأشقاء في #مصر و #قطر لإبقاء العملية التفاوضية قائمة”.
وانتقد عضو وفد حماس التفاوضي، بشدة التصريحات الإسرائيلية الرسمية، خاصة من قبل وزراء في الحكومة اليمينية، واصفا إياها بأنها “تعكس رغبة واضحة في مواصلة العدوان”.
كما أشار إلى أن “حماس قدمت مواقف إيجابية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار”.
ولفت حمد، إلى أن الوسطاء أكدوا أن الاتفاق كان قريبا قبل الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ.
وتابع: فوجئنا بتصريحات ترامب “حين يتحدث عن القضاء على حماس، وهي تصريحات غير مبررة وغير منطقية ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة”.
وأوضح أن الوفد الفلسطيني قدم رؤى واضحة في كل الملفات المطروحة، بما يشمل المساعدات، والضمانات، لاستمرار المفاوضات في مرحلة ما بعد 60 يوما، من وقف إطلاق النار الذي كان محتمل.
وأضاف أن “الولايات المتحدة أظهرت خلال الجولة الأخيرة تشددا، واعتمدت لغة التهديد والوعيد”.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، قال حمد، إن إسرائيل حاولت فرض شروط وقيود صارمة على آلية إيصال المساعدات، “لكننا طالبنا بأن تستند هذه العملية إلى اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025، بحيث تشرف عليها الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية”.
كما تطرق إلى قضية خرائط الانسحاب، موضحا أن “الاحتلال سعى إلى السيطرة على نحو 40 بالمئة من قطاع غزة وتوسيع المناطق العازلة، لكن الوفد الفلسطيني نجح في دفع هذا الطرح إلى الوراء، وتقديم رؤية مقبولة”.
وأكد حمد، على أن الاحتلال يريد ترك الباب مفتوحا لعودة الحرب، ورفض تضمين أي التزام بوقف دائم لإطلاق النار، “لكننا عملنا على وضع سدّ منيع أمام تجدد العدوان، ورفضنا الشروط الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع لا يمكن القبول به”.
وأوضح: “نحن كنا أمام خيارين: إما أن نذهب إلى اتفاق هزيل وسريع، وإما أن نتفق على الذهاب إلى اتفاق جيد”.
وقال حمد، إن الاحتلال كان يهدف عبر المفاوضات إلى تثبيت ما يتحدث عنه والمعروف بـ”المدينة الإنسانية” ومراكز توزيع المساعدات، “لكننا نجحنا في إنهاء هذه المنظومة التي سقط بسببها أكثر من ألف فلسطيني”.
وبشأن العملية التفاوضية، أوضح حمد، نتفاوض على اتفاق مؤقت مدته 60 يوما، يتضمن خرائط لإعادة انتشار الاحتلال ووقف إطلاق النار دائم، على أن يتبعها اتفاق نهائي ينص على انسحاب شامل ووقف للحرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال تعول على دور الوسطاء، لا سيما مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق.
ودعا حمد، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى دعم جهود التهدئة ومنع إسرائيل من مواصلة حربها على غزة.
والجمعة، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري، دون تسميته، قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس”.
يأتي ذلك وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، عقب إعلان إسرائيل وويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من العاصمة القطرية الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها “باستكمال المفاوضات (التي بدأت بالدوحة في 6 يوليو/تموز الجاري).
كما قالت مصر وقطر، في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه “المفاوضات المعقدة التي أحرزت بعض التقدم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.