وزارة الزراعة دعت إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دعت وزارة الزراعة - مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية إلى "ضرورة ترشيد استهلاك المياه هذا العام، وذلك في ظل التراجع الكبير في معدلات الهطول المطري، حيث بلغت نسبة الأمطار المسجلة نحو 30% فقط من المعدل السنوي العام، إلى جانب تسجيل درجات حرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية نتيجة التغيرات المناخية". وأكدت الوزارة "أن كمية الأمطار المتساقطة غير كافية لتعبئة الخزانات الجوفية، مما يتطلب اتخاذ تدابير صارمة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة".
في هذا السياق، قدمت الوزارة "سلسلة من الإرشادات للمزارعين والمواطنين لضمان الاستخدام الأمثل للمياه، وجاءت كالآتي:
أولًا: الاعتماد على الري بالتنقيط لتوفير المياه وتجنب استخدام أي مياه ملوثة، لا سيما مياه الصرف الصحي.
ثانيًا: تجنب حراثة التربة للحفاظ على الرطوبة المخزنة فيها، حيث تؤدي الحراثة إلى زيادة تبخر المياه من التربة.
ثالثًا: استخدام الأسمدة العضوية التي تساعد في الاحتفاظ بالمياه داخل التربة لفترة أطول.
رابعًا: استخدام الأغطية البلاستيكية (نايلون) لتغطية الفراغات بين الخطوط الزراعية للحد من فقدان الرطوبة وتقليل التبخر.
خامسًا: تأجيل رش الأسمدة في الوقت الحالي لحين هطول الأمطار، أو إضافتها مع مياه الري عبر التنقيط أو البخاخات لضمان الاستفادة القصوى منها.
سادسًا: ترشيد ري الأشجار المثمرة عبر نظام التنقيط، مع تفادي الري الزائد عن الحاجة لتجنب هدر المياه.
سابعًا: تقنين استهلاك المياه المنزلية، وإصلاح أي أعطال أو تسريبات في شبكات المياه للحفاظ على الموارد المتاحة.
ثامنًا: التعاون مع الجهات المعنية ومصالح المياه لإصلاح أي خلل في الشبكات العامة، وضمان عدم فقدان المياه على الطرقات بسبب التسريبات".
ختم البيان: "رغم التوقعات بهطول الأمطار قريبًا، توكد الوزارة - مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية أن ترشيد استهلاك المياه ضرورة ملحّة هذا العام بسبب شح الموارد"، داعية "الجميع إلى الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية للحفاظ على هذه الثروة الحيوية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة". مواضيع ذات صلة خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: استهلاک المیاه وزارة الزراعة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.
وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.
وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.
وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.
من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.
ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.
وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.
وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.
وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.
وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.
كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.
وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.
ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.