من الأعمال السيئة.. طارق الشناوي ينتقد مسلسل معاوية فنيا| خاص
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
انتقد الناقد الفني، طارق الشناوي، المسلسل التاريخي “معاوية” الذي يعرض حاليا ، حيث يرى أنه من الأعمال التاريخية السيئة، مؤكدا أن ليس ضد عرضه ولكن لم يكن موفقا فنيا.
وقال طارق الشناوي، فى تصريح لصدى البلد : لست ضد عرض مسلسل “معاوية” وضد منع عرض أى عمل فنى ولكن أذا قيمنا التجربة فنيا نجدها تجربة ضعيفة للغاية مقارنة بالأعمال التاريخية السابقة التى قدمت، والتى كانت محل اهتمام مثل الأعمال التى صنعها المخرج الراحل حاتم على.
وأوضح الشناوي : قدمت فى الفترة الأخيرة بعض الأعمال المميزة منها مسلسل "عمر بن الخطاب للمخرج حاتم على وهو من الاعمال التاريخية جيدة الصنع بعكس ما قدمه معاوية فنيا.
مسلسل معاويةمسلسل معاوية يجسد شخصية معاوية بن أبي سفيان، ويروي الأحداث التي وقعت بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وتولي علي بن أبي طالب الخلافة، مرورًا بالصراعات السياسية التي انتهت بقيام الدولة الأموية، وتدور أحداث مسلسل معاوية باللغة العربية الفصحى بشكل كامل.
مسلسل معاوية تم تصويره بالكامل في تونس، وكان من المفترض عرضه في رمضان 2023 لكن تم تأجيله، واستغرق وقتًا طويلًا في الإعداد، إذ تم بناء ديكورات ضخمة، واستخدام أزياء تاريخية دقيقة، إلى جانب تدريب الممثلين على استخدام الخيول وتنفيذ المعارك بواقعية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشناوي مسلسل معاوية حاتم على معاوية بن أبي سفيان المزيد مسلسل معاویة
إقرأ أيضاً:
الألكسو تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي المعماري
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أمس الأربعاء، إدراج صهاريج عدن التاريخية بمحافظة عدن جنوبي اليمن، ضمن قائمة التراث العربي المعماري والعمراني.
وأكدت الأمينة العامة للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، حفيظة الشيخ، أن القرار جاء في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع لمنظمة "الألكسو"، الذي انعقد أمس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الشيخ أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة تعاون مشترك بين اللجنة اليمنية للتربية والثقافة، وهيئتي الآثار والمتاحف، والجهات المعنية بالحفاظ على المدن التاريخية في عدن.
وتُعد صهاريج عدن من أبرز المعالم الأثرية التاريخية في اليمن، وتقع على سفوح الجبال المحيطة بمنطقة كريتر في عدن القديمة، عند مصب وادي الطويلة من الجهة الغربية لمدينة كريتر. والطويلة اليوم هو حي من أشهر أحياء المدينة القديمة، وسميت الصهاريج باسم الحي.
قدر الباحثون عدد الصهاريج تاريخيا بحوالي 55 صهريجا، في حين لا يزال منها اليوم 18 صهريجا قادرا على استيعاب نحو 20 مليون غالون من المياه.
وتتصل الصهاريج بقنوات ومصارف داخلية كانت تعرف قديما بأنها "شبكات ري وسقيا" تصل إلى مختلف مناطق سكان المدينة والمزارع المحيطة بها. ولا يُعرف تاريخ محدد لإنشاء الصهاريج على وجه الدقة، لكن المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتعرضت الصهاريج بمرور السنوات للإهمال وتراجع دورها كمصدر للمياه في المدينة مع تحديث شبكات المياه واعتماد عدن على مياه الآبار الجوفية، مما تسبب في إغلاق مصارف المياه وانسداد قنوات الري. لكن مؤخرا عادت السلطات المحلية للاهتمام بالصهاريج وتحديثها وصيانتها بشكل دوري، للحفاظ على دورها الحيوي في حماية الأحياء السكنية الواقعة أسفلها من أخطار الفيضانات والسيول الموسمية.
إعلان