قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإسهال المزمن قد يكون ناتجًا عن العديد من المشكلات الصحية، موضحاً الأسباب الشائعة لهذا المرض وكيفية التعامل معه.

حسام موافي يكشف عن أضرار الإفراط في تناول الخبز وتأثيره على مرضى السكرحسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب: كارثة صحية.. فيديو

السل (الدرن) وأثره على الأمعاء

أشار الدكتور موافي إلى أن مرض الدرن "السل" يعتبر من أبرز الأمراض التي قد تؤدي إلى الإسهال المزمن.

 

وأوضح أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن مرض السل يستهدف الجهاز التنفسي فقط، لكن الحقيقة أن السل قد يصيب الأمعاء أيضًا، مما يؤدي إلى اضطراب في حركة الأمعاء والإصابة بالإسهال المزمن.

الإسهال المزمن لدى مرضى السكري

كما تحدث الدكتور موافي عن تأثير مرض السكري على حركة الأمعاء، موضحًا أن الإسهال المزمن يعد شائعًا بين مرضى السكري.

 ويعود ذلك إلى تآكل العصب المسئول عن إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وإفرازات متزايدة للمحتوى المعوي.

فرط نشاط الغدة الدرقية وتأثيره على الأمعاء

وأشار إلى تأثير فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يمكن أن يزيد من حركة الأمعاء بشكل مفرط وهذا الاضطراب في النشاط الغدّي قد يؤدي إلى حدوث الإسهال المزمن، نظرًا للتسارع في الحركة الطبيعية للأمعاء.

طرق علاج الإسهال المزمن

أكد الدكتور حسام موافي على أهمية تشخيص السبب الكامن وراء الإسهال المزمن بشكل دقيق، حيث تختلف طرق العلاج بناءً على السبب الأساسي للحالة.

 كما نصح بعدم إغفال فحص دوري للأمراض المزمنة كمرض السكري والغدة الدرقية لتجنب مضاعفات الإسهال المزمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة كلية طب قصر العيني الإسهال المزمن المزيد الإسهال المزمن حرکة الأمعاء حسام موافی

إقرأ أيضاً:

طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل

يدعو الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الجميع إلى تبني تغييرات بسيطة ومؤثرة في نمط الحياة مع اقتراب عام 2026 في رسالة نشرها عبر إنستغرام وحظيت بتفاعل واسع.

 قدم مجموعة من النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم الصحة العامة، وكل ذلك دون الحاجة إلى اتباع حميات صارمة أو تناول مكملات غذائية ووفقاً لما نقله موقع Economic Times، ركزت اقتراحاته على نهج متوازن ومستدام بدلاً من الحلول السريعة، متجاوزة العادات التقليدية.

 

1. تعزيز العناية بالمضغ  
بدأ الدكتور بال بتوصية بسيطة لها تأثير كبير: مضغ كل لقمة من الطعام بين 20 إلى 30 مرة. وأوضح أن هذا التصرف يُحفز عملية الهضم منذ اللحظات الأولى، ويخفف الانتفاخ، ويسهم في استيعاب أكبر للعناصر الغذائية. دراسات أخرى، منها ما أورده موقع Healthline، أثبتت أن تناول الطعام ببطء ومضغه مرات أكثر يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويحد من تناول الطعام الزائد، ويمنح الجسم وقتاً كافياً لاستيعاب المغذيات.

2. ممارسة الأكل الواعي  
نصح الدكتور بال بتبني عادة التوقف عن الأكل عندما يصل الشعور بالشبع إلى نسبة 80٪ فقط. وأكد أن هذه الممارسة تقلل الالتهابات وتحسن التركيز والطاقة بعد الوجبات. كما أشار إلى أهمية أخذ دقائق صباحية للتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين المزاج، وتعزيز مستويات فيتامين D.

3. إضافة نشاط المشي  
أوضح الدكتور بال أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة يعتبر من بين الأنشطة الفعّالة للغاية لدعم الهضم، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع النعاس بعد تناول الطعام. ووفقاً لما ذكره موقع Healthline، يسهم المشي أيضاً في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن دوره في دعم مستويات ثابتة للطاقة طوال اليوم.

4. نظام غذائي داعم لبكتيريا الأمعاء  
أوصى الدكتور بال بتضمين منتجات مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير في الوجبات الغذائية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء. بجانب ذلك، نصح بتناول فاكهة واحدة وثلاثة أصناف من الخضراوات يومياً للحصول على نتائج إيجابية ملموسة خلال فترة قصيرة. كما أكد أهمية تحديد إطار زمني ثابت للطعام يمتد على مدار 12 ساعة، مثل تناول الوجبات ما بين الساعة 8 صباحاً و8 مساءً، لمنح الجهاز الهضمي فُرصة للتنظيف الذاتي.

5. أهمية النوم الجيد  
سلّط الضوء على دور النوم في صحة الأمعاء، وأوصى بالذهاب إلى النوم قبل الساعة 11 ليلاً للسماح للميكروبيوم بالتجدد بشكل طبيعي. ونبّه إلى أن السهر يعطل عمليات الهضم ويزيد من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي في اليوم الموالي.

6. تعزيز العقل بالعادات الذهنية  
أما بالنسبة للصحة العقلية، أشار الدكتور بال إلى أهمية القراءة اليومية لعدد قليل من الصفحات—ما بين 5 إلى 10 صفحات—لتهدئة النفس وتعزيز الاسترخاء. وشجع أيضاً على القيام بأنشطة تعزز الفرح مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت قصير في استنشاق هواء نقي تحت أشعة الشمس. هذه الممارسات، بحسب ما أوضحه، تسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الأمعاء.

وفي رسالته النهائية، شدد الدكتور بال على أهمية التخلي عن كل ما هو زائف بحلول عام 2026، سواء كان ذلك الطعام المُصنّع أو العلاقات السلبية أو حتى التوقعات غير الواقعية. وأكد أن الصحة الدائمة تأتي فقط من الأمور الحقيقية والممارسات الصادقة التي تدعم حياة متوازنة وطبيعية.
 

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر المشروبات الغازية الخاصة بالدايت على صحة الأمعاء؟
  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها
  • اللغة القانونية وتأثيرها في الوعي الجمعي
  • الرابط المدهش بين القهوة وشدة الألم المزمن
  • الأسباب والأعراض.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الغدة الدرقية
  • الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيل
  • شاي «الرويبوس» لتعزيز صحة الأمعاء والحد من الالتهابات
  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • الصدمات المالية وتأثيرها على المجتمع
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل