هل تنتقل كأس السوبر الإيطالية إلى الهند؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال مكيلي تشيكاريزي مدير تسويق الدوري الإيطالي لكرة القدم إن الهند قد تستضيف كأس السوبر الإيطالية في محاولة لتوسيع القاعدة الجماهيرية على مستوى العالم.
وأقيمت كأس السوبر الإيطالية، التي يتنافس فيها بطل ووصيف الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا في الموسم السابق، في السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي إذ تغلب ميلان على إنتر ميلان 3-2 ليحصد الكأس للمرة الثامنة.
وردا على سؤال عن إمكانية استضافة الهند لكأس السوبر، أكد تشيكاريزي أن ذلك يتماشى مع استراتيجية رابطة الدوري.
وقال على هامش مؤتمر رياضي في الهند "نسعى لإقامة بطولة دولية مثل كأس السوبر الإيطالية في جميع أنحاء العالم لتوسيع القاعدة الجماهيرية واستعراض كرة القدم الإيطالية.
وأضاف "هذا بالضبط ما نفعله. سننتقل للخطوة التالية في المحادثات للقدوم إلى الهند وإقامة البطولة".
وتسعى الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 أملا في أن تصبح مركزا رياضيا عالميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کأس السوبر الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: أوروبا تنتقل من تهديد الاحتلال إلى الفعل
قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إنّ المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرًا نوعيًا، إذ انتقلت بعض العواصم الأوروبية من التصريحات والتحذيرات إلى اتخاذ خطوات عملية على الأرض، لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول تأخر كثيرًا، لكنه جاء نتيجة ضغط كبير مارسه المجتمع المدني الأوروبي ومراكز الأبحاث، مطالبين الحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأوضح أبو جزر أن مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، تمثّل ضربة مؤلمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لها، ويعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة.
ولفت إلى أن دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا بدأت بالفعل في الحديث عن مرحلة جديدة قد تشمل فرض عقوبات مباشرة على الاحتلال الإسرائيلي، وهي تطورات غير مسبوقة في مواقف أوروبا تجاه الاحتلال.
وأشار أبو جزر إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة حملت لهجة قوية وإجراءات عملية، تجاوزت حدود الضغط الدبلوماسي إلى خطوات اقتصادية فعلية، الأمر الذي يعكس تحولًا حقيقيًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الحرب على غزة.
وأوضح أنّ هذا التحول إلى عدة أسباب، من بينها حجم الجرائم المرتكبة في القطاع، لا سيما المجازر ضد الأطفال، وتصاعد حدة المظاهرات الأوروبية الرافضة للحرب، إضافة إلى تجاوز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين، الذي يُعد المسار الوحيد الذي تموله وتدعمه أوروبا.
ولفت إلى أن أوروبا تسعى حاليًا أيضًا إلى إعادة تموضعها الجيوسياسي، وموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي وفّرت لنتنياهو الغطاء السياسي والدبلوماسي لسنوات، متابعًا، أن الفتور الأخير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، قد يمنح الأوروبيين فرصة للضغط باتجاه إزاحة الأخير، أو على الأقل تقويض نفوذه.
وذكر أن تطور العلاقات العربية الأوروبية، بقيادة مصر، لعب دورًا حاسمًا في بناء جسور الثقة، وتشكيل موقف عربي-أوروبي موحد تجاه الأزمة.
وواصل أن تزامن الإجراءات الأوروبية مع خطوات مشابهة من بريطانيا وكندا، وإن لم تكونا ضمن الاتحاد الأوروبي، يُمثل تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أنه في حال توجّه المجموعة العربية والأوروبية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف الحرب، وتم تمريره دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، فإن ذلك قد يُفضي إلى سقوط حكومة نتنياهو سياسيًا، ويضع حدًا للعدوان المستمر على قطاع غزة.