اتحاد الكاراتيه يُشيد بنجاح «الدوري العالمي للشباب»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه اجتماعاً برئاسة اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، لمناقشة العديد من الأمور الخاصة باللعبة، بعد انتهاء منافسات الدوري العالمي للشباب التي جرت في ضيافة إمارة الفجيرة مؤخراً.
حضر الاجتماع راشد عبد المجيد آل علي النائب الأول، والمهندس مروان سنكل النائب الثاني، والمهندس حميد شامس الأمين العام، ود.
في البداية وجّه الرزوقي الشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، على دعمه ورعايته بطولة الدوري العالمي للشباب، مؤكداً أن هذا الدعم كان عاملاً رئيساً في نجاح الحدث، مثمناً الجهود التنظيمية المبذولة من اللجنة المنظمة، وجميع الفرق والجهات التي ساهمت في تقديم نسخة متميزة.
واستعرض الاجتماع بعد ذلك، محاور رئيسة عدة، منها استعراض مجريات المنافسات التي شهدتها البطولة والمستويات الفنية المتميزة للمشاركين، وتقييم اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للكاراتيه، وبحث أوجه التعاون الدولي، ومن بينها الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الكازاخستاني للكاراتيه، لتعزيز تبادل الخبرات، إضافة إلى مناقشة نجاح دورة الحكام الدوليين الجدد، التي أُقيمت بتنظيم مشترك مع الاتحاد الدولي للكاراتيه.
وأوصى اللواء الرزوقي، خلال الاجتماع، بضرورة تحديد موعد لتكريم الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين في نجاح البطولة، تقديراً لدورهم الكبير في إنجاح الحدث، كما استعرض المجلس التعديلات التي أجرتها لجنة المسابقات واللجنة الفنية، بالتنسيق مع المدير الفني للاتحاد على جدول البطولات المتبقية للموسم، والتي ستنطلق أولى فعالياتها يوم 12 أبريل المقبل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكاراتيه الفجيرة محمد بن حمد بن محمد الشرقي
إقرأ أيضاً:
مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي
وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.
ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.
يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.
وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.