أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع العطور أو شمها أثناء الصيام لا يُفطر، سواء كان العطر زيتًا أو بخاخًا (برفان).  

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن استنشاق الروائح الطيبة، سواء من عطر شخص آخر أو من البيئة المحيطة، لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرًا إلى أن الفطر يكون فقط بما يدخل إلى الجوف، وليس بمجرد شم الروائح.

 

وأضاف أن بعض الأشخاص يثيرون الجدل على الإنترنت بفتاوى غير صحيحة، مدّعين أن العطور تُفطر بسبب احتوائها على الكحول، مؤكدًا أن الكحول المستخدم في العطور مادة كيميائية طاهرة تُستخدم للمساعدة في نشر الرائحة، ولا علاقة لها بالكحول المسكر المحرّم.  

أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدةلو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر

وشدّد أمين الفتوى على أن الصائم ليس مطالبًا بالتحرّج من وضع العطر أو شمّه، سواء كان هو من استخدمه أو كان بجوار شخص يضعه، قائلًا: "هل هناك من يرش العطر في فمه ويبتلعه؟ بالطبع لا، إذن العطر لا يُفطر".  

وشدد على تحرّي الفتاوى الصحيحة من أهل الاختصاص، وعدم الانسياق وراء الفتاوى غير الموثوقة التي تثير البلبلة بين الصائمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء مبطلات الصوم المزيد أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب

أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.

وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.

وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.

وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.

اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت

خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
  • أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط بيع المحرمات والسلع ذات الاستخدام المزدوج في الشريعة
  • ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ماذا نفعل حتى لا نصاب بالسحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
  • أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
  • ورثت مالا ولو أخرجت زكاته فلن أستطيع تزويج نفسي فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب