#سواليف

تضمنت الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، بحسب ما قاله مسؤول أمريكي كبير لموقع واللا العبري.

وبحسب المسؤول فإن الموعد النهائي الذي حدده ترامب قد يقود الولايات المتحدة وإيران إلى مواجهة مباشرة قبل الصيف.

وإذا رفضت إيران عرض ترامب ورفضت التفاوض، فإن فرص القيام بعمل عسكري أميركي أو إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير.

وبحسب التقرير فقد حقق البرنامج النووي الإيراني قفزة كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، وأصبح أقرب من أي وقت مضى إلى إنتاج الأسلحة النووية.

مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع ست قنابل نووية إذا تم تخصيبه إلى 90%.

وقبل أسبوعين، كشف ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أنه أرسل رسالة إلى الزعيم الإيراني وعرض عليه إجراء مفاوضات مباشرة.

وفي اليوم التالي، قال ترامب إن الولايات المتحدة تعيش “اللحظات الأخيرة” عندما يتعلق الأمر بإيران. لا يمكننا السماح لهم بامتلاك أسلحة نووية. سيحدث أمرٌ ما قريبًا جدًا. وأضاف: “أفضّل اتفاق السلام على الخيار الآخر، لكن هذا الخيار سيحل المشكلة”.

وتم تسليم الرسالة الأسبوع الماضي من قبل مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، خلال اجتماع في أبو ظبي. وفي اليوم التالي، سافر مبعوث الرئيس الإماراتي أنور قرقاش إلى طهران وسلم الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

وقالت المصادر إن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت “صارمة”. من ناحية، اقترح إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكنه حذر من ناحية أخرى من العواقب الوخيمة إذا رفضت إيران الاقتراح واستمرت في تطوير برنامجها النووي.

وأوضح ترامب في الرسالة أنه لا يريد مفاوضات لا نهاية لها وحدد فترة شهرين للتوصل إلى اتفاق، بحسب مصدرين.

وقال مسؤول أمريكي كبير ومصدر مطلع على الأمر إن البيت الأبيض أطلع عددا من حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على محتويات الرسالة قبل تسليمها للإيرانيين.

ورفض البيت الأبيض والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

رسالة غامضة من مصطفى عسل تثير الجدل في عالم الإسكواش

أثار مصطفى عسل، المصنف الأول عالميا في الإسكواش، حالة من الجدل بعد نشره رسالة غامضة عبر حسابه على فيس بوك ، تم التلميح فيها إلى تعرضه لضغوط وظلم دون الكشف عن التفاصيل.

وكتب عسل في منشوره: "لازم وجود حل.. مش ممكن"، مضيفا: "الواحد بيتحارب في بلده من أشخاص معينة السنين دي كلها وساكت". 

اختبار صعب.. أرتيتا: مواجهة نيوكاسل يونايتد لم تكن وديةموعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025-2026خالد الغندور: إن شاء الله نبتدي دوري منظم بدون تأجيلاتالزمالك يكرم الطفل أحمد إبراهيم بمنحه كارنية عضوية تقديرا لحبه للنادي

واختتم رسالته بتلميح تصعيدي قائلا: "أرجو التدخل السريع قبل فوات الأوان.. وهكشف عن كل حاجة، شكرا".

ورغم عدم توضيح المقصود بتصريحاته، أثارت الرسالة تفاعلا واسعا بين متابعيه، وسط تساؤلات حول طبيعة الأزمات التي يواجهها اللاعب الشاب، والجهات التي قصدها باتهاماته.

وتأتي هذه الرسالة بعد أسابيع قليلة من خسارته في نهائي بطولة العظماء الثمانية في كندا أمام الويلزي جويل ميكين، حيث اضطر عسل للانسحاب من الشوط الثالث بسبب الإصابة، لينهي موسمه بالمركز الثاني في واحدة من أبرز بطولات الإسكواش.

ويعد مصطفى عسل من أبرز نجوم اللعبة حاليا، حيث صعد بسرعة إلى قمة التصنيف العالمي، وحقق عدة ألقاب كبرى خلال المواسم الماضية، ما جعله محط أنظار جماهير الإسكواش حول العالم.

طباعة شارك مصطفى عسل الإسكواش المصنف الأول عالميا في الإسكواش المصنف الأول بطولة العظماء الثمانية

مقالات مشابهة

  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • طبيب منتخب مصر يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام
  • الذهب ينخفض 1% بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • انخفاض أسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • رسالة غامضة من مصطفى عسل تثير الجدل في عالم الإسكواش
  • الأكبر على الإطلاق.. ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟