عقوبة قاسية تنتظر راموس بعد طرده في الدوري المكسيكي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
من المتوقع أن يتعرض الإسباني سيرجيو راموس مدافع مونتيري المكسيكي لعقوبة قاسية بعد طرده في المباراة الماضية لفريقه ضد بوماس ضمن منافسات الدوري المحلي.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة لراموس بعد ركله غييرمو مارتينيز لاعب الفريق المحلي دون كرة، في الوقت بدل الضائع من مباراة مونتيري ومضيّفه بوماس الأحد الماضي.
???????????????? ???????????????? ???????????????????? ????
Demorou apenas 5 JOGOS para ela vir…
A PRIMEIRA EXPULSÃO DE SERGIO RAMOS com a camisa dos Rayados
⚪ Pumas 1×3 Monterrey Ⓜ️#LigaMXBrasil pic.twitter.com/kNXdoQeTLV
— LIGA MX BRASIL ???????????????? (@LigaMexicanaBR) March 17, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا استغلت روسيا اسم رونالدو لأغراض التجسسlist 2 of 2حظوظ 10 منتخبات عربية مشاركة بتصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026end of listوخلال مجريات المباراة ضرب راموس (38 عاما) أيضا بمرفقه بابلو بينيفيندو على الوجه، وهي تصرفات فجّرت غضب إيفراين خواريز مدرب بوماس.
Y ésta tarjeta roja ???? para Ramos de @Rayados , golpea con el antebrazo, con fuerza, sin balón de por medio.
Mucho trabajo para @Arbitraje_MX y @LigaBBVAMX
????????El #var es una magnifica herramienta si es bien utilizada, lamentablemente el director del #var en @fmf sigue… pic.twitter.com/m353mGS2aA
— El Cantante Guerrero (@cantantearbitro) March 17, 2025
إعلانوأكدت قناة "أزتيكا تي في" (TV Azteca) المكسيكية أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى عقوبة الإيقاف لمدة تصل إلى 15 مباراة وفق لوائح الاتحاد المكسيكي لكرة القدم.
وتنص اللوائح التأديبية في المكسيك على أنه "إذا استخدم لاعب -أو أظهر نية لاستخدام- العنف المفرط أو الوحشية ضد منافس سواء كان هناك احتكاك جسدي أم لا، فسيتم اعتبار ذلك سلوكا عنيفا".
وعليه، فإن العقوبة المحتملة لسلوكيات راموس قد تتراوح بين الإيقاف لمباراة واحدة إلى 15 مع غرامة مالية تبدأ من 100 يورو حتى 3500 يورو.
ومن المقرر أن يتم إصدار القرار النهائي بخصوص راموس خلال الأيام القليلة القادمة، لكن الواضح أنه سيواجه واحدة من كبرى العقوبات في مسيرته الكروية، وفق صحيفة "سبورت" الإسبانية.
ولاقت تصرفات راموس انتقادات لاذعة من خواريز مدرب بوماس الذي يعتقد أن المدافع الإسباني كان يستحق الطرد في وقت مبكّر.
وقال المدرب المكسيكي إن "راموس وجّه ضربة بالمرفق للاعب شاب قال -قبل المباراة بيوم واحد فقط- إنه يعتبره قدوة له، لا يمكنني السماح بذلك، لأنني أحب بلدي وأدافع عن كرة القدم فيها".
¡EFRAÍN JUÁREZ ARREMETE CONTRA SERGIO RAMOS! ????????????️
El técnico mexicano se expresa sobre las entradas del español esta noche en Ciudad Universitaria, asegurando que a los extranjeros "se les mide con otra vara"
¿Opiniones? ???? pic.twitter.com/r2ZZSdLvzd
— Claro Sports (@ClaroSports) March 17, 2025
وأضاف "أمس فقط صرّح بينيفيندو بأن اللعب ضد راموس سيكون شرفا له، واليوم (راموس) يوجه له ضربة بالمرفق. هذا غير مقبول".
وفي الوقت نفسه، انتقد خواريز الحكام بسبب ما وصفه باختلاف المعايير في التعامل بين اللاعبين المحليين والأجانب، وفق رأيه.
وأوضح "عندما تكون أجنبيا يتم اتخاذ القرارات بمعايير مختلفة، لكن لو كان لاعبا مكسيكيا من فعل ذلك، لطُرد منذ الدقيقة 20 وليس مع قرب نهاية المباراة. هذا ما يزعجني، يُنتظر من اللاعب الأجنبي أن يكون قدوة. وبغض النظر عن اسمه فيجب أن يُعامل بالمعيار نفسه".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
حذر خبراء تغذية من أن المجاعة التي يعيشها سكان غزة، وخاصة الأطفال، منذ بداية الحرب، قد تصيبهم بعاهات مستديمة، وصدمات نفسية، وأمراض خطيرة تؤثر على نمو أدمغتهم وأجسادهم.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، أنه في ظل الحصار الإسرائيلي شبه الكامل، يواجه أكثر من مليوني شخص في غزة، من بينهم نحو مليون طفل، جوعا شديدا ومتفاقما.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يمضي عدة أيام دون طعام، بينما تشير تقارير المستشفيات القليلة المتبقية في غزة إلى تزايد أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أطفالًا هزيلين، وقد التصقت جلودهم بعظامهم وانتفخت بطونهم، من شدة الجوع والعطش.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
آثار "مدمرة" ودائمة
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجوع المتفشي في غزة تظهر آثاره المدمرة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، وكلما كان الشخص أصغر سنا كانت الأضرار أشد.
رغم أن سكان غزة عانوا من الجوع طوال الحرب، إلا أن الأوضاع أصبحت كارثية منذ مارس عندما أنهت إسرائيل هدنة الأسابيع الستة، وعادت لفرض الحصار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص ينتقدون "مؤسسة غزة الإنسانية"، قائلين إنها تجبر الفلسطينيين على المخاطرة بحياتهم للحصول على المعونات.
الأطفال، أكبر المتضررين
وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن حوالي 80 بالمئة من ضحايا الجوع، منذ بداية الحرب، هم الأطفال.
قال مسؤول في "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس إن 5000 طفل عولجوا من سوء التغذية خلال أسبوعين فقط في يوليو.
وبحسب وكالة رويترز، قد تنفد الأدوية المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، بحلول منتصف أغسطس.
ويقول الأطباء وخبراء تغذية إن الأطفال الناجين من سوء التغذية ونقصها، إلى جانب القصف المستمر، والأمراض المعدية، والصدمات النفسية التي عانوا منها في قطاع غزة، سيواجهون غالبا مشاكل صحية مدى الحياة.
فالمجاعة قد تحرمهم من القدرة على النمو الكامل عقليا وجسديا، وسيكون الكثير منهم أقصر قامة وأضعف بنية، وفقا الأطباء.
وقال الطبيب ذو الفقار بوتا، رئيس قسم صحة الطفل العالمية في مستشفى الأطفال في تورنتو: "بأبسط تعبير، عندما يتوقف النمو والتغذية، يتوقف الدماغ عن النمو".
المواليد الجدد.. خطر مضاعف
أوردت "واشنطن بوست" أن الأطفال الرضع، الذين ينجون من الحرب، سيواجهون مخاطر شديدة مرتبطة بسوء التغذية.
وقالت إن إعلان إسرائيل بأنها ستسمح للدول بإسقاط المساعدات جوّا في غزة، غير كاف لسد الحاجة، موضحة أن كل طائرة تحمل كمية أقل من تلك التي تنقلها شاحنة واحدة عبر المعبر، محذرة من أن الإسقاط الجوي للمساعدات ينطوي على مخاطر على المدنيين الموجودين في الأرض.
"مجزرة بالعرض البطيئ"
وأشار المصدر نفسه إلى أن تفشي المجاعة بين الغزيين قد يؤدي إلى الانهيار الاجتماعي، إذ سيضطر الآباء إلى اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن من سيطعمون، وماذا سيبيعون للبقاء على قيد الحياة.
وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس ومؤلف كتاب "المجاعة الجماعية: تاريخ ومستقبل المجاعة"، إن مظاهر المجاعة لن تتوقف، حتى ولو انتهت الحرب في القطاع.
وأضاف: "المجاعة في الحروب مثل المجزرة بالعرض البطيئ".