كوريا الشمالية تعلن فشل إطلاق قمرها الاصطناعي للتجسس في مرحلته الثالثة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كوريا الشمالية حاولت وضع قمر اصطناعي في مدار الأرض بعد أشهرعلى تحطم صاروخ فضائي أطلقته بيونغ يانغ
أعلنت السلطات الكورية الشمالية، أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي للتجسس باءت بالفشل، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية الخميس
اقرأ أيضاً : بايدن يعلق على مقتل قائد فاغنر: "لست متفاجئا"
وحاولت كوريا الشمالية وضع قمر اصطناعي في مدار الأرض، وذلك بعد أشهر قليلة على تحطّم صاروخ فضائي أطلقته بيونغ يانغ وسقوطه في البحر بعد دقائق على الإطلاق.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء في كوريا الشمالية أجرت ثاني عملية إطلاق لقمر التجسس +ماليغيونغ-1+ بواسطة الصاروخ الحديث +تشوليما-1+ في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية في منطقة تشولسان في مقاطعة بيونغان الشمالية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد جعل من وضع قمر اصطناعي للتجسس في المدار أولوية قصوى قائلا" إن ذلك بمثابة توازن ضروري للوجود العسكري الأمريكي المتزايد في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الشمالية قمر صناعي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ثورة أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي ابتكره لاجئان سوريان
في عالم تسيطر عليه الشركات الغربية الكبرى، يأتي نموذج الذكاء الاصطناعي العربي "ثورة" كإجابة عن سؤال لطالما طرحه المستخدمون: أين العرب من الذكاء الاصطناعي؟
ولا يقتصر تفرد "ثورة" فقط على كونه نموذج ذكاء اصطناعي عربي في المقام الأول، ولكن في آلية تشغيل النموذج نفسها واعتماده على تقنيات تختلف عن نماذج الذكاء الاصطناعي المعتادة، وذلك وفق تقرير موقع "تيك فور فلسطين".
وقد وُلد "ثورة" على يد شقيقين سوريين هما هاني وسعيد الشهابي، إذ غادرا سوريا قبل عام 2011، ومع وصولهما إلى ألمانيا قررا الاهتمام بعالم الحاسوب والتقنية.
وبعد سنوات من العمل في الشركات التقنية الألمانية الكبرى، قرر الشقيقان اتباع نهج مختلف، وطرح نموذج ذكاء اصطناعي عربي يهتم بخصوصية المستخدمين ويقدم معلومات حقيقية وصديق للبيئة.
تقنية مختلفة جوهرياللوهلة الأولى، يبدو نموذج "ثورة" كأنه محاولة لتعريب تقنية الذكاء الاصطناعي وإضافة نكهة عربية على التقنيات الغربية المنتشرة عالميا والمستخدمة بكثرة في كافة بقاع الأرض.
ولكن الحقيقة تختلف عن ذلك، فنموذج "ثورة" يعتمد على مفهوم مختلف في عالم الذكاء الاصطناعي الذي بنته الشركات التقنية العملاقة التي تقف وراء "شات جي بي تي" وغيرها.
ويبدأ هذا الاختلاف من آلية عمل النموذج، فإن "ثورة" يعتمد على نموذج "جي إل إم -4.5 إير" (GLM-4.5 Air) وهو نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر من نوعية "خليط الخبراء"، وهو يملك أكثر من 100 مليار معيار مختلف، وبدلا من تفعيل كل هذه المعايير معا في وقت واحد عند توجيه كل سؤال، فإن "ثورة" يفعل 12 مليار معيار في كل سؤال.
وتمنح هذه النقطة بمفردها نموذج "ثورة" اختلافا عن بقية نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كافة قوتها عند توجيه كل سؤال لها، مما يجعلها تستهلك كمّا ضخما من الطاقة والقوة الحوسبية في كل سؤال.
إعلانويتباهى نموذج "ثورة" في موقعه الرسمي بكونه فعّالا أكثر من "شات جي بي تي" بنسبة 93% بسبب آلية استخدام المعايير الفريدة فضلا عن كونه أكثر توفيا في الطاقة.
ويضيف الموقع الرسمي لنموذج "ثورة" بأن استخدام المعايير بشكل مختلف يمنح النموذج سرعة أكبر ودقة أكبر في العلميات اليومية التي لا تحتاج للكثير من القوة الحوسبية، فضلا عن كونه أقل تكلفة في التشغيل.
كما يمتاز النموذج بتوافق كامل مع مختلف الواجهات البرمجية بفضل اعتماده على حزمة المطورين من "أوبن إيه آي"، وهو ما يجعله ملائما للعمل مع كافة تطبيقات "الفايب كودينج".
الخصوصية أولا قبل المزاياويعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي العربي "ثورة" على خوادم "ديجيتال أوشن باك إيند" ( DigitalOcean backend) و"توغيذر إيه آي إنفيرنس" (TogetherAI inference)، وكلاهما خوادم مؤمنة بشكل كامل وبعيدة عن تأثير كبرى الشركات التقنية أو حتى الحكومات، وذلك وفق تقرير موقع "تيك فور فلسطين".
View this post on Instagramلذلك فإن جميع المحادثات التي تتم مع "ثورة" تظل محمية بشكل كامل ولا يمكن تحليلها أو بيعها من قبل أي جهة خارجية، وهذا على الرغم من أن "ثورة" تحتفظ ببعض المحادثات لأغراض تقنية بحتة.
هويّة عربية بالكامليقول هاني الشهابي أثناء حديثه مع موقع "إنسايد بركة" أن دخوله هو وشقيقه إلى قطاع التقنية كان لترك أثر ممتد في حياتهم وحياة كل من حولهم، وهذا السبب هو الذي دفعهم لترك وظائفهم والاهتمام بتطوير "ثورة" خاصة مع التعتيم الغربي على الأحداث العربية في فلسطين وغيرها.
ويؤكد الشهابي في حديثه مع الموقع أن "ثورة" جاء كرد مباشر على سؤال الخصوصية في عالم الذكاء الاصطناعي، إذ تملك محركات البحث خيار "دك دك غو" وتطبيقات المراسلة "سيغنال" والمتصفحات "بريف"، ويضيف الشهابي قائلا: "عمتي تتحدث مع الذكاء الاصطناعي أكثر من أي شخص أعرفه. وأشعر أن هذا أمر فظيع لأن شات جي بي تي يفتقر لوجود إطار أخلاقي. وهذا أمر مُخيف".
ويؤكد الشقيقان أثناء حديثها مع "إنسايد بركة" أن النموذج مصمم للمستخدمين الذين يبحثون عن ذكاء اصطناعي يتمتع بضمير حي ويحترم الخصوصية ويدافع عن المجتمعات المهمشة، فضلا عن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية.