إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
كشف رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس، مشعل الوهبي، عن بدء العمل في مشروع تطوير الخبر الشمالية في مرحلته الأولى، وذلك بهدف تعزيز مكانة الخبر الشمالية مركزًا تجاريًا حيويًا، إضافة إلى مكانتها الاقتصادية والسياحية، فضلا عن أهميتها التاريخية، ما يتطلب المحافظة على البنية التحتية وإبرازها بشكل يتناسب مع ما وصلت إليه الخبر من تنمية من خلال رفع مستوى الخدمات البلدية وتطوير الواقع الحالي للحي من خلال العديد من العناصر التي سيتم استحداثها في التطوير بهدف خلق مجتمع نابض بالحياة ومنطقة صحية وإضافة أشجار ومسطحات خضراء.
وأشار المهندس مشعل الوهبي إلى أن مشروع تطوير الخبر الشمالية يقع على مساحة تزيد عن 300,000متر مربع، في مرحلته الأولى وذلك في الجزء الواقع مابين طريق الأمير تركي حتى شارع الملك خالد بن عبد العزيز، وما بين شارع 21 حتى طريق الأمير فيصل بن فهد، ويشمل العديد من العناصر، أبرزها استحداث أرصفة للمشاة بمساحة إجمالية تزيد عن 40,410 متر مربع.
أخبار متعلقة إغلاق جسر خادم الحرمين بالدمام جزئيًا للصيانة .. وهذه الطرق البديلة بمشاركة 320 موهوبًا.. برنامج إثرائي لإعداد قادة المستقبل في الدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطوير شاملفيما تبلغ أطوال الشوارع التي سيتم تطويرها 5490 متر طولي، ومواقف للسيارات، وأشجار ظل ومسطحات خضراء بمساحة تزيد عن 5,800 متر مربع، وكراسي للجلوس، وتعزيز وسائل السلامة المرورية، وانسيابية الحركة للمشاة من خلال وجود ممرات آمنه تساعد على تنقلهم بكل يسر وسهولة، كما يشمل المشروع أعمال السفلتة والإنارة واللوحات الإرشادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح الوهبي، أن مشروع التطوير سوف يسهم في تعزيز الميزة التنافسية للخبر الشمالية كونها القلب النابض لمدينة الخبر، إضافة إلى كونها تمثل الوسط التجاري والسياحي من خلال وجود العديد من المتاجر والمقاهي والمطاعم العالمية ، ما يتطلب المحافظة عليها وتشجيع العناصر التجارية، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة سياحية وتجارية ورفع أعداد الزائرين سواء لها من داخل المنطقة وخارجها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد السليمان الخبر الخبر الخبر الشمالية الشرقية تحسين جودة الحياة article img ratio من خلال
إقرأ أيضاً:
عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار
قصي بن موسى البلوشي
في زمنٍ تتسابق فيه الشاشات لتملأ عقولنا قبل أن تملأ أعيننا، تتزايد الأخبار وتتدفق التحليلات السياسية والاقتصادية من كل حدب وصوب، حتى يُخيّل للمرء أن معركة الوعي أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى. وفي قلب هذا العالم المتشابك، يقف الفرد العُماني كعنصر محوري في ترسيخ الاستقرار والحكمة، لا كمجرد متلقٍ سلبي، بل كحارس واعٍ لأولوياته الوطنية.
كثيرٌ من الأخبار التي تصلنا من دول أخرى تحمل طابعًا مثيرًا: صراعات، تحليلات متضاربة، وأحيانا شائعات مقنّعة بهيئة "سبق صحفي". والواقع أن الانشغال المفرط بقضايا لا تخص الوطن قد يُربك البوصلة الفكرية، ويخلق رأيًا عامًا هشًا قائمًا على تشظّي الاهتمام، بدلًا من تعزيزه بقضايا الوطن الكبرى.
وهنا، يكون السؤال الأهم: لماذا ينشغل البعض بساحات الآخرين، بينما ساحة وطنه أولى بالتفكّر؟
ليس مطلوبًا من الفرد العُماني الانعزال عن العالم، بل العكس، أن يكون على وعي ناضج يميّز بين الخبر الذي يُثريه والخبر الذي يُربكه. وهنا، يكون دوره كفلتر يعبر من خلاله الخبر لا العكس. وأن يُسهم بصوته، لا أن يُساق برأي غيره. أن يسأل: "كيف يخدم هذا وطني؟" قبل أن يضغط "مشاركة" على منشور من حسابٍ مجهول.
وفي ظل هذا الوضع، يكون السؤال: كيف يمكن إعادة توجيه البوصلة الإعلامية للفرد؟ وتتلخص الإجابة في التالي: "دعم الإعلام الوطني والموثوق به والتفاعل الواعي مع محتواه، وبناء ثقافة رقمية تُغلب النقد على التهويل والتحليل على التلقين، وتذكير النفس دائمًا بأن الولاء للوطن يبدأ من الوعي لا من الانفعال".
إن مواجهة سيل الأخبار ليس في حجبها بل في مواجهتها بفكرٍ ناقد وعقلٍ متزن. فـالفرد الواعي هو اللبنة الأولى في جدار السيادة والاستقرار. وفي السلطنة التي بنيت على الحكمة لا مكان للانجراف، بل كل المساحات مفتوحة للتأمل، للتمييز، وللكلمة التي تُكتب بحبر الوفاء.