سوريا تواصل جهود مكافحة الحرائق في اللاذقية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تواصل فرق الدفاع المدني السوري لليوم الثالث على التوالي جهودها لإخماد الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية، والحد من انتشار النيران، التي تزيدها سرعة الرياح، وانفجار مخلفات الحرب، والطبيعة الجغرافية الجبلية الصعبة.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن فرق إطفاء تركية مكونة من "طائرتين مروحيتين و11 آلية و8 سيارات إطفاء و3 ملاحق تزويد مياه" تشارك منذ صباح اليوم في عملية إخماد الحرائق.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى إصابة أحد متطوعيه بحالة اختناق أثناء مشاركته في عمليات الإطفاء، كما احترقت سيارة خدمة تابعة للفرق أثناء محاولتها الوصول إلى بؤر النيران.
وأوضحت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية أن أكثر من 60 فريقاً من الدفاع المدني السوري وفرق أخرى تواصل التصدي للحرائق في مناطق عدة بمحافظة اللاذقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الحرائق حرائق غابات اللاذقية تركيا الدفاع المدني حرائق الغابات الحرائق سوريا إطفاء الحرائق
إقرأ أيضاً:
غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
◄ استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف
◄ رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة
◄ إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها
◄ المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار
◄ ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري
◄ توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد
◄ "حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية
◄ المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة
◄ الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.
كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".
ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.
وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.