الديون تدفع أسطورة مانشستر يونايتد إلى إغلاق مطعمه
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قرّر الويلزي رايان غيغز النجم الأسبق لمانشستر يونايتد الإنجليزي إغلاق أحد مشاريعه التجارية بسبب تراكم الديون عليه وفق ما أكدت صحيفة "صن" الإنجليزية.
وذكرت أن مطعم "جورج داينينغ روم آند بار" الذي افتتحه غيغز واثنين من أصدقائه القدامى عام 2014، أغلق بسبب ديون تجاوزت حاجز 500 مليون جنيه إسترليني (650 مليون دولار).
ومن بين أبرز الديون مبلغ 129.3 ألف جنيه إسترليني للتجار، و76 ألف جنيه إسترليني ضرائب غير مدفوعة للدولة، و44 ألف جنيه إسترليني قيمة قروض بنكية وتسهيلات ائتمانية.
ولم يتوقف غيغز عند هذا الحد، بل قام لاحقا بتصفية الشركة التي أسسها من أجل إدارة المطعم.
وعبّر العاملون في المطعم عن صدمتهم من قرار غيغز حيث أكدوا أنهم تلقوا رسائل نصية من الإدارة من أجل إبلاغهم بالقرار.
????The restaurant George's Dining Room and Bar that was owned by #RyanGiggs is closed. It is a big surprise for the staff and the customers ????
What do you think?
Increase #WelcomeBonus up to 2700 GHS with #PromoCode ???????? MELXGH#ManUtd #MUFC #bankruptcy #business #celebrity pic.twitter.com/mihcv2YwgH
— MELBET GHANA (@MelbetGhana) March 19, 2025
إعلانوجاء في نص الرسالة حسب الصحيفة "نأسف بشدة لإبلاغكم وبقلب مثقل، أنه ليس لدينا خيار سوى إغلاق مطعم جورج بشكل فوري".
وأضافت "اتخذنا هذا القرار القاسي للأسباب التالية: انخفاض واضح في المبيعات، الارتفاع الكبير في تكاليف تشغيل المطعم، الأزمة المستمرة في تكاليف المعيشة".
في المقابل قال أحد الموظفين "كان الأمر مفاجئا تماما. كنا جميعا مستعدين للعمل ثم تلقينا الرسائل النصية. جميعنا في حالة ذهول".
ورغم إغلاق المطعم، ما زال غيغز نشطا في مجال الاستثمار إذ يعمل في عدة مشاريع تتعلق بتطوير العقارات، الضيافة والموضة.
وقضى غيغز كل مسيرته الاحترافية التي استمرت 24 عاما (1990 – 2014) مع فريق مانشستر يونايتد وفاز معه بـ35 لقبا أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة وهو اللاعب الأكثر تتويجا بهذه المسابقة.
ولدى غيغز (51 عاما) تجربة تدريبية وحيدة حيث تسلم تدريب منتخب بلاده لمدة 4 سنوات ونصف (2018-2022) قاده خلالها في 24 مباراة فاز في 12 وتعادل 4 وخسر 8 مباريات وفق أرقام موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في بيانات اللاعبين والأندية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.