المناطق_متابعات

في عالم الطهي، هناك بعض الأطعمة التي قد تدفعك للصراخ خوفًا أكثر من أي فيلم رعب.

بينما تبدو بعض المكونات بريئة، إلا أنها قد تكون سامة أو خطيرة إن لم يتم التعامل معها بحذر. إليك قائمة بأكثر الأطعمة رعبًا والتي قد تتحول إلى كابوس حقيقي!

1. سمكة الفوغو: لذة قاتلة

تُعتبر سمكة الفوغو من أخطر الأطباق في العالم، حيث تحتوي على سم قاتل أقوى بمئات المرات من السيانيد.

ورغم خطورتها، تبقى وجبة فاخرة في اليابان، حيث تُقدم نيئة أو في الحساء. لكن قبل أن تصل إلى الطبق، يخضع الطهاة لتدريبات صارمة تستمر لسنوات لضمان إزالة الأجزاء السامة، مثل الدماغ، الجلد، الكبد، والمبيض، التي تحتوي على مادة التترودوتوكسين القاتلة.

2. كاسو مارزو: جبن ينبض بالحياة!

هل تخيلت يومًا جبنًا مليئًا باليرقات الحية؟ في سردينيا، يُعد كاسو مارزو من الأطعمة التي تثير الرعب، حيث يتم تحضيره بإضافة يرقات الذباب إلى جبن البيكورينو، ما يجعله طريًا وقابلاً للدهن. ولكن تناول هذه الجبنة ليس لضعاف القلوب، إذ يجب الحذر من اليرقات التي قد تقفز حتى 15 سم أثناء الأكل! ورغم شعبيتها، إلا أنها محظورة في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاطرها الصحية، خاصة إذا كانت اليرقات ميتة، ما يشير إلى فسادها.

3. أوراق الراوند: السم المخفي

قد لا تبدو أوراق الراوند مخيفة للوهلة الأولى، لكنها تحمل في طياتها خطرًا حقيقيًا. فبينما تستخدم سيقانها الحمراء في الحلويات، تحتوي الأوراق على حمض الأوكساليك، الذي قد يسبب الغثيان وأضرارًا بالكلى عند تناوله بكميات كبيرة. لا يزال الجدل قائمًا حول مدى خطورتها، لكن جامعة ولاية أوريغون تحسم الأمر بوضوح: “أوراق الراوند سامة ولا يجب تناولها”.

4. الفاصولياء وفول الصويا: سم بطيء

رغم فوائدها الغذائية، يمكن أن تتحول بعض أنواع الفاصولياء إلى مصدر خطر إن لم تُطهَ جيدًا. تحتوي الفاصولياء الحمراء على مادة “فيتوهيماجلوتينين”، التي قد تؤدي إلى التسمم الحاد، ما يسبب آلامًا في المعدة وقيئًا شديدًا. لتجنب ذلك، يجب نقعها 12 ساعة على الأقل، ثم غليها لمدة 10 دقائق قبل الطهي الكامل لمدة تصل إلى ساعة.

أما فول الصويا، فيحمل معه إنزيمًا طبيعيًا يمنع الهضم السليم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات معوية. لذا، يجب غليه لمدة ساعة كاملة قبل طهيه لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات. أو ببساطة، يمكن شراء الفاصولياء المعلبة لتفادي المخاطر.

5. جوزة الطيب: توابل بريئة بمفعول خطير

تُستخدم جوزة الطيب في الحلويات والمشروبات الدافئة، لكن تناولها بكميات كبيرة قد يحولها إلى سم عصبي قوي. فقد تسبب الغثيان، صعوبة في التنفس، بل وحتى نوبات هلوسة تستمر لأيام. في الماضي، كانت تُستخدم كمادة مهلوسة، لكن التأثيرات الجانبية المرعبة تجعل التجربة لا تستحق العناء.

أطعمة قد تكون قاتلة… لكن بشروط!

في النهاية، يمكن الاستمتاع بهذه المكونات بأمان عند تحضيرها بالطريقة الصحيحة. وبينما تبدو بعضها كوجبات فاخرة أو تحديات لمحبي المغامرة، فإن قليلًا من الحذر قد يكون الفرق بين تجربة مميزة… أو كارثة صحية!

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أخطر الأطعمة التی قد

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق

من المعروف أن البرق هو السبب الرئيسي لحرائق الغابات والحرائق الموسمية، لكن ربما لا يعرف كثيرون أن هناك نوعا محددا من البرق، يمثل الخطر الأكبر بالنسبة لتلك النوعية من الحرائق، وهو "البرق طويل التيّار".

هذا النوع من البرق يتميز بأن تياره الكهربائي يستمر مدة طويلة نسبيا؛ عادة أكثر من 40 ملي ثانية. أما البرق العادي، فيستمر وقتا قصيرا جدًا، من 1 إلى 10 ملي ثانية، ومن ثم فإن البرق طويل التيار أكثر قدرة على إشعال الحرائق من البرق القصير المعتاد.

وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ العلماء في الاهتمام بهذه النوعية من البرق، ورصدت الدراسات أن البرق طويل التيار قد يكون السبب في نحو 90% من حرائق الغابات الناجمة عن البرق في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 1992 إلى 2018.

يأتي ذلك على الرغم من أن هذا النوع من البرق، يشكل أقل من 10% من إجمالي البرق المعتاد.

البرق طويل التيار يحدث حرائق أكثر من البرق القصير المعتاد (وكالة الأناضول) مشكلة في نهاية القرن

في هذا السياق، اهتم فرانثيسكو خ. بيريث-إنفرنون، ورفاقه من معهد الفيزياء الفلكية في محافظة أندلوسيا الإسبانية، بالبحث خلف معدلات هذا النوع من البرق، ومن ثم فإن ذلك قد يعطينا إشارة عن تطور معدلات الحرائق الطبيعية في العالم.

وبحسب دراسة نشرها الفريق قبل عدة سنوات، جمعوا خلالها بيانات من الأقمار الصناعيّة لرصد البرق من نوع طويل التيار وربطه ببيانات الحرائق وكيفية اندلاعها، ظهرت علاقة واضحة بين البرق طويل التيار وتفاقم التغير المناخي.

استخدم الباحثون نماذج مناخية لتحليل الوضع خلال فترتين، الأولى في الماضي (2009-2011)، والثانية مستقبلية (2090-2095) مبنية على سيناريوهات عدة للاحترار العالمي.

النشاط الإنساني له دور في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا (رويترز) العالم العربي في أمان نسبي

وبحسب الدراسة، كانت هناك زيادة متوقعة بنسبة نحو 41% في معدل برق طويل التيار عالميًا بحلول نهاية القرن.

إعلان

وكانت أكبر زيادة متوقعة في مناطق مثل أميركا الجنوبية، والساحل الغربي لأميركا الشمالية، وأميركا الوسطى، وأستراليا، وجنوب وشرقي آسيا، وأوروبا.

أما المدن القطبية الشمالية، فقد أظهرت تغييرات أقل، ويجري الأمر كذلك على المنطقة التي تشمل عالمنا العربي، ولكن على الرغم من أن البرق طويل التيار قد لا يتغيّر بشكل كبير في منطقتنا، إلا أن زيادة شدة العواصف قد ترفع احتمالات حرائق ناتجة عن البرق.

الرطوبة الشديدة والتيارات القوية، تولد مزيدا من الطاقة داخل السحب (بيكسابي) احترار الكوكب

لكن، كيف يمكن للتغير المناخي أن يكون سببا في زيادة معدلات هذا النوع من البرق؟ الإجابة تتعلق بالأثر غير المباشر للاحترار العالمي، فمع ارتفاع درجات الحرارة، يرتفع الهواء الساخن الرطب في تزايد إلى طبقات الجو العليا، وهناك يبرد ويتكثف ويكون سحابا ضخما، فيه شحنات كهربائية متعاكسة (موجبة وسالبة).

وجود رطوبة شديدة وتيارات صاعدة قوية، يتسبب في مزيد من الطاقة الزائدة داخل السحب، إذ تجعل البرق أكثر قوة واستمرارية، مما يرفع من عدد ضربات البرق طويل التيار المرتبط بحرائق الغابات.

وإلى جانب ذلك، فإن تغير المناخ يؤدي إلى نشوء مزيد من العواصف الرعدية في بعض المناطق، وخاصة في الصيف، ومع وجود برق أكثر، تزيد فرص حدوث البرق طويل التيار، وعليه يزداد عدد الحرائق.

دراسة معمقة

لهذه الأسباب، يهتم العلماء بفحص هذا النوع من البرق بتمعن أكبر مع تفاقم أزمة المناخ، وبحسب دراسة نشرها أخيرا الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض، فإننا بحاجة إلى طريقة جديدة لدراسة البرق طويل التيار في أنظمة محاكاة متقدمة.

يأتي ذلك في سياق أن البرق عادة يطلق كميات محددة من أكاسيد النيتروجين، ولأن التيار يدوم أطول في حالة البرق طويل التيار، فهو يساهم في إنتاج أكبر لكمية أكاسيد الكربون في الجو، مما يؤثر على نوعية الهواء، ويمكن رصده لبناء حسابات كمية أدق.

وتتفق أكثر من 90% من الأعمال البحثية في نطاق التغير المناخي على أن النشاط الإنساني يلعب دورا في الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض حاليا.

ومع استخدام الوقود الأحفوري في السيارات والطائرات ومصانع الطاقة، ينفث البشر كمّا هائلا من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما رفع تركيزه بشكل لم يحدث منذ مئات الآلاف من السنين، وهو الغاز الذي يتمكن من حبس حرارة الشمس داخل الغلاف الجوي.

وبات واضحا للعلماء يوما بعد يوم، أن معدلات تطرف الظواهر المناخية، من أمطار غزيرة وعواصف قاسية وموجات حارة وضربات جفاف تستمر سنوات عدة، صارت تتزايد بما يكسر الأرقام القياسية عاما بعد عام، الأمر الذي يتطلب اتفاقا عالميا عاجلا، على الأقل لمنع المشكلات من التفاقم.

مقالات مشابهة

  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • 4 نصائح من «القصيم الصحي» لضمان سلامة الغذاء خلال فصل الصيف
  • صدمة في آسيا!.. تركيا تصدّر الوحش الشبح إلى إندونيسيا في أكبر صفقة مرعبة بتاريخها العسكري
  • النمر يحذر مرضى الضغط والقلب من أطعمة شديدة الخطورة
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • دون إصابات.. السيطرة على حريق شب بمحل مأكولات بديرمواس جنوب المنيا
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق
  • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء