#سواليف

حذر الرئيس السابق لمحكمة #الاحتلال العليا، #أهارون_باراك، من أن “إسرائيل” قد تكون على وشك #الانزلاق نحو #حرب_أهلية، في ظل التوترات السياسية الحالية. وذلك في تعليقه على مصادقة #حكومة الاحتلال على فصل رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في وقت يحقق فيه الجهاز في فضيحة “قطر-غيت” التي تشمل أفرادًا من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال باراك إن “المشكلة الكبرى في الجمهور الإسرائيلي تكمن في الجبهة الثامنة، وهو الانقسام العميق بين الإسرائيليين أنفسهم. هذا الانقسام يزداد تعقيدًا، وأخشى أن يؤدي إلى وضع يشبه القطار الذي يخرج عن مساره ويتجه نحو الهاوية، ويجر وراءه حربًا أهلية”.

وكان باراك قد حاول مؤخرًا دراسة إمكانية التوصل إلى تسوية قانونية في القضايا المتعلقة بنتنياهو، حيث صرح قائلاً: “أعتقد أنه يمكن التوصل إلى تسوية”. على مدار سنوات، كان باراك صديقًا مقربًا لنتنياهو، وكان يشيد بولائه وإخلاصه لحكم القانون. وعندما سئل عن تغيّر موقف نتنياهو من القانون، أجاب باراك: “لا أستطيع تحليل ما يدور في ذهنه، ولكن يجب علينا الآن العمل على منع تسلط الأغلبية التي تستخدم سلطتها باسم الأصوات التي تمتلكها”.

مقالات ذات صلة بذكرى غزو العراق .. رغد صدام حسين تستذكر بوش الصغير وبلير الحقير 2025/03/21

وأضاف باراك: “أدعو الجميع إلى التوقف عن التصعيد. يجب أن نعمل بكل الطرق الممكنة من أجل التوصل إلى توافق بين الأطراف المتنازعة. المشكلة أن الجمهور الإسرائيلي لا يسعى إلى التوافق، بل يعتمد فقط على القوة. الكنيست يقول إنهم ائتلاف من 64 عضوًا، وبالتالي يمكنهم فصل رئيس الشاباك والمستشارة القانونية للحكومة، وتعيين مفوض شكاوى القضاة بشكل سياسي. يجب أن يتوقف هذا التوجه. يجب أن نتجنب ثقافة المقاطعة كما حدث في بداية تأسيس “إسرائيل” عندما تصدى حزب ماباي لحزب حيروت. اليوم، نرى الاحتجاجات ضد إسحاق عميت، رئيس المحكمة العليا. علينا السعي إلى التوافقات كما اقترح رئيس الدولة، إسحاق هرتسوغ، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية”.

وتحدث باراك أيضًا عن إقالة المستشارة القانونية للحكومة، مشيرًا إلى أنه لا يتفق مع الأسباب التي يقدمها البعض لإقالتها، وأضاف: “المستشارة قامت بعملها بشكل ممتاز، وفي الغالبية العظمى من الحالات وافقت على إجراءات الحكومة، فقط في بعض الحالات قالت لا”. وأوضح أن فصلها سيضرّ بدور “حارس البوابة” في الحكومة وسيصعب تنفيذ مهمتها.

كما تناول قضية فصل رئيس جهاز الشاباك، حيث قال باراك إن الحكومة تمتلك صلاحية اتخاذ هذا القرار، لكن تساءل عن دوافع الحكومة، قائلاً: “الحكومة تقول إنها فقدت الثقة فيه، لكن هذا لا يعد سببًا كافيًا للفصل. يجب أن تتم عملية الفصل من خلال لجنة حكومية، ولكن أيضًا هناك قضايا مثل عدم المعقولية وتضارب المصالح التي يجب النظر فيها. لو كانت هناك قضية مشابهة في المحكمة العليا عندما كنت قاضيًا، لكانت قد رُفضت”.

ورد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، جدعون ساعر، على تحذير باراك عبر منشور على شبكة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث قال: “لن تكون هناك حرب أهلية”.

باراك، الذي يُلقب بـ “أب الثورة الدستورية” خلال فترة رئاسته للمحكمة العليا، كان من أشد معارضي “الثورة القضائية” التي قادتها حكومة نتنياهو. خارج منزله، كانت تُنظم العديد من التظاهرات التي شملت هتافات مؤيدة ومعارضة للتشريعات، حيث دعا باراك إلى استمرار الاحتجاجات ضد هذه التشريعات، وأبدى دعمه لإمكانية التوصل إلى تسوية مع نتنياهو تشمل إدانة.

ورغم الانتقادات الحادة التي تلقاها من نتنياهو والائتلاف الحاكم، كان باراك هو الشخص الذي اختاره نتنياهو لتمثيل الاحتلال في المحكمة الدولية للعدل في لاهاي في قضية رفعتها جنوب أفريقيا ضد حكومة الاحتلال بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال أهارون باراك الانزلاق حرب أهلية حكومة التوصل إلى یجب أن

إقرأ أيضاً:

“مخطط صهيوني أمريكي لاقتحام حدود مصر”.. برلماني يحذر من “حشر أبناء غزة”

مصر – حذر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري من المخطط الإسرائيلي في غزة الذي يهدف إلى “حشر أبناء القطاع على الحدود المصرية”.

جاء ذلك في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية امس الأربعاء، أكد فيها أن “مصر لن تكون طرفاً في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي”.

وأشار بكري إلى أن “المنطقة تمر بأخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث”، معتبراً أن الهدف من هذا المخطط هو “إجبار الفلسطينيين على اقتحام الحدود المصرية ووضع مصر في موقف حرج”.

في سياق متصل، حذر بكري من أن “المخطط الصهيوني-الأمريكي يمضي نحو إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري”، معتبراً أن “حدود مصر خط أحمر” كما أكد الرئيس السيسي مراراً.

ولفت إلى أن “تنفيذ هذا المخطط معناه إعلان الحرب ضد مصر”، مشيراً إلى أن “مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون على المحك” في حال استمرار هذه السياسات.

هذه التصريحات تأتي في سياق الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة توزيع المساعدات بجنوب غزة، حيث قتل 3 مواطنين وأصيب 46 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، وفقاً لوكالة “معا” الفلسطينية. كما تم اعتقال 15 مواطناً خلال الاشتباكات التي اندلعت عندما اقتحم آلاف الجوعى مركز التوزيع.

من جانبها، وصفت حركة حماس الآلية الإسرائيلية-الأمريكية لتوزيع المساعدات بأنها “مشبوهة”، مؤكدة في بيان لها أنها “تحولت إلى فخ يعرض حياة المدنيين للخطر”. وأضافت أن هذه الآلية تهدف إلى “تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية” و”تهميش دور الأمم المتحدة”.

 

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • ترامب قد يلجأ الجمعة للمحكمة العليا الأميركية لوقف حكم تجميد الرسوم الجمركية
  • توماس باراك: أنقل لكم تحيات الرئيس ترامب وأؤكد التزامه بدعم الحكومة السورية
  • “مخطط صهيوني أمريكي لاقتحام حدود مصر”.. برلماني يحذر من “حشر أبناء غزة”
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة
  • البدء بتحركات قانونية لإعلان عدم أهلية نتنياهو وعزله من منصبه
  • مساع إسرائيلية لإعلان عدم أهلية نتنياهو
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • المحكمة العليا تحسم الجدل: المشري رئيسًا “للأعلى للدولة”.. وعقيلة صالح يبارك تثبيت رئاسته للمجلس