أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الجمعة أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الجاري.

المساعدات إلى غزة

وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة سام روز، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية مارس الجاري، وهي أطول مدة لم تدخل بها مساعدات منذ أكتوبر 2023.

وجاءت هذه التصريحات خلال تقييم أدلى به روز عبر منصة رقمية، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأوضخ روز، أن "غزة شهدت قصفا مكثفا بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي، وأن العديد من القتلى سقطوا نتيجة لهذه الهجمات، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل".

وأضاف أن "أوامر الإخلاء" الصادرة عن جيش الاحتلال مستمرة، مشيرا إلى أنهم يشهدون عمليات نزوح واسعة النطاق وأن العديد من المواطنين يضطرون إلى ذلك، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وكشف أن اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه أصبح من الصعب على المواطنين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات.

وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح المسؤول الأممي أن "التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار انعكس بالتراجع، وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميرا للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل".

وشدد أنه “خلال الأسابيع الستة التي استمر فيها وقف إطلاق النار، تمكنا من إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة مقارنة بالأشهر الستة السابقة”، مؤكدا أن الوضع أصبح أسوأ حاليا.

وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأونروا مساعدات إلى غزة قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين المساعدات إلى غزة وقف إطلاق النار في غزة المزيد وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة منذ

إقرأ أيضاً:

جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف / فيديو

#سواليف

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا “، شهادة ناجي من #مجازر المجوّعين في #غزة تحدث فيها عن إجبارهم على #الزحف للنجاة وسط #إطلاق_نار_كثيف من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وقالت “الأونروا” عبر حسابها بمنصة “إكس”، الليلة الماضية: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف pic.twitter.com/mHfEvQnvlw

مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 8, 2025

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف pic.twitter.com/BlOea73lLP

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 8, 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • عاجل| 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح الفلسطينية
  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف / فيديو
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة