برلماني: افتتاح الرئيس أعمال تجديد مسجد السيدة نفيسة يعكس الاهتمام بتطوير أماكن آل البيت
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال تجديد مسجد السيدة نفيسة- رضي الله عنها-، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتطوير أماكن آل البيت، باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الثقافية والدينية لمصر.
وأكد البلشي لـ صدى البلد، أن توجيهات الرئيس السيسي بتطوير مساجد آل البيت؛ تأتي في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها مصر خاصة فيما يتعلق بتطوير القاهرة التاريخية.
أضاف النائب أن الجولة التي قام بها الرئيس السيسي داخل مسجد السيدة نفيسة واطلاعه على أعمال التطوير التي نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ تؤكد أن الدولة عازمة على استكمال مشروع تطوير مساجد آل البيت، بما يتماشى مع مكانتها الدينية والتاريخية، ويليق بقيمتها لدى المصريين.
إحياء القاهرة التاريخيةأشار البلشي إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لإحياء القاهرة التاريخية، بما يشمل تطوير المساجد والمقامات والمناطق التراثية، وذلك بهدف الحفاظ على الطابع الإسلامي لمصر، وتقديم صورة حضارية تليق بها أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة نفيسة السيسي تطوير مساجد آل البيت المزيد مسجد السیدة آل البیت
إقرأ أيضاً:
برلماني: رفع التصنيف الائتماني يعزز مناخ الاستثمار ويدعم خطط الدولة لتوفير فرص العمل
أكد النائب تامر عبد الحميد، عضو مجلس الشيوخ، أن القرار الإيجابي الذي اتخذته مؤسستا التصنيف الائتماني الدوليتان "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" برفع وتثبيت درجة تقييم الاقتصاد المصري، يمثل رسالة قوية للمجتمع الاستثماري العالمي بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التعافي الاقتصادي والنمو المستدام.
وشدد عبد الحميد على أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز بشكل ملموس مناخ الثقة لدى المستثمرين الأجانب والمحليين، وتفتح الأبواب أمام تدفقات رأسمالية جديدة تسهم في خلق فرص عمل كريمة وتوفير مستقبل أفضل لشباب مصر.
وأوضح النائب أن هذا الإشادة الدولية بالاقتصاد المصري هي ثمرة مباشرة لجهود حكومية دؤوبة في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح، تضمن قرارات جريئة وخطوات عملية في ملفات بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن التركيز على تعزيز الإنتاجية المحلية، وتحسين بيئة ممارسة الأعمال، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، بالإضافة إلى التزام الدولة بمؤشرات مالية منضبطة مثل تحقيق الفائض الأولي، كلها عوامل حاسمة في استعادة ثقة الأسواق الدولية وإعادة وضع مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية كوجهة استثمارية واعدة.
ودعا عبد الحميد الحكومة إلى الاستفادة القصوى من هذه الثقة الدولية المتزايدة، عبر تسريع وتيرة العمل على تطوير وتحديث التشريعات الاقتصادية المتعلقة بالاستثمار والصناعة، بما يضمن إزالة أي عوائق بيروقراطية قد تعرقل تدفق الاستثمارات، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تعد قاطرة التنمية الحقيقية وموفرة فرص العمل الأهم.
وطالب عضو مجلس الشيوخ بتركيز الجهود الحكومية على دعم الصناعات الوطنية ذات القيمة المضافة العالية، وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتشجيع التصدير، ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، مؤكدًا ضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية والرقمية، التي أصبحت عصب الاقتصاد الحديث، لجذب الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والابتكار التي توفر وظائف المستقبل.
كما أكد النائب تامر عبد الحميد أن الهدف الأسمى من كل هذه الإصلاحات والشهادات الدولية هو تحقيق جودة حياة أفضل للمواطن المصري، داعيًا إلى استمرار الحوار الفعال بين الحكومة والقطاع الخاص وممثلي الشعب لضمان أن تظل عجلة التنمية تدور في صالح الجميع، مؤكدًا أن مصر تمتلك كافة المقومات البشرية والطبيعية لتصبح قوة اقتصادية إقليمية رائدة.