مدرب إسبانيا يشيد بنظام المواهب «اللامتناهي»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
فالنسيا (أ ف ب)
أشاد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا بطل أوروبا، بنظام المواهب «اللامتناهي» عشية مواجهة هولندا في إياب الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وقاتل لاعبو المنتخب الإسباني للتعادل 2-2 في مباراة الذهاب في روتردام، للحفاظ على سلسلة من 22 مباراة من دون خسارة.
قال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي «بالنسبة لنا، العديد من اللاعبين الذين برزوا ليسوا مفاجئين، نحن نعرف جودة المادة الخام التي نملكها في هذا البلد».
وأضاف «يمكننا استخدام لاعبين صنعوا التاريخ والذين هم لاعبين كبار الآن، مع تجربة استثنائية، وآخرين يظهرون الآن، والذين يجعلوننا نكبر ونصبح أكثر تنافسية وفريقاً أفضل».
وتابع ابن الـ63 عاماً «هذا صحي جداً، وأخبار جيدة للجميع، لأننا نعرف أن لدينا نظام شباب لامتناهي».
قاد دي لا فوينتي منتخب إسبانيا إلى لقب دوري الأمم في 2023، ثم كأس أوروبا 2024.
علّق على وجود عدد كبير من المواهب في تشكيلته «يمكنني أن أضع تشكيلين استثنائيين، وهذا هو حظي وحظنا في هذا البلد، ولكن ليس فقط هؤلاء الـ26 لاعباً، لدينا الكثير من اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا هنا أيضاً».
وتحدث المدرب عن دعم الجمهور الإسباني قائلاً «الأحد سيكون جمهورنا مشتعلاً، سيضعون الكثير من الضغط علينا، وسنشعر بقوة خارقة تدفعنا ستكون أجواء تاريخية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إسبانيا هولندا
إقرأ أيضاً:
نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.
حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.
وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.
لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.
وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.
فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.
نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.
الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.