رئيس هيأة الإعلام يبحث مع وكيل وزارة التجارة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: استقبل رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، وفل أبورغيف، في مقر الهيأة ببغداد، الوكيل الإداري لوزارة التجارة، ستار الجابري، الذي قدّم تهانيه بمناسبة تسلم الدكتور أبورغيف مهامه رسمياً في رئاسة الهيأة.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التعاون في حماية منصات التجارة الإلكترونية من الهجمات الإلكترونية، وتطوير آليات لرصد الاحتيال الإلكتروني المرتبط بالإعلانات التجارية، بما يضمن تعزيز مصداقية التعاملات الرقمية وحماية المستهلكين من التلاعب التجاري.
كما تم التطرق إلى تنظيم التجارة عبر المنصات الرقمية الكبرى، والعمل على ضبط إعلانات المنتجات والخدمات على هذه المنصات، بهدف منع التضليل التجاري وضمان الامتثال للمعايير القانونية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التزام المنصات التجارية بقوانين حماية البيانات، ومنع استغلال بيانات المستخدمين لأغراض تجارية دون إذن مسبق، بما يحقق التوازن بين حماية خصوصية المستهلك وتشجيع التجارة الرقمية الموثوقة.
من جانبه، أكد الدكتور أبورغيف على ضرورة تعزيز التنسيق بين هيأة الإعلام والاتصالات ووزارة التجارة، لضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة، ودعم التحول الرقمي في قطاع التجارة بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التحول بصمة.. “اصرفلك” تعيد تشكيل العلاقة بين المواطن والمال
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: حقق العراق قفزة نوعية في قطاع الخدمات المصرفية الإلكترونية، بعد أن احتل المركز الثالث عربياً في عدد البطاقات البنكية المصدرة، بمعدل تجاوز 46.5 بطاقة لكل 100 شخص، متقدماً على الأردن والمغرب، وقريباً من دول الخليج التي طالما تصدرت هذا المجال.
واستند هذا التقدم إلى استراتيجية مزدوجة جمعت بين الدفع المؤسسي من البنك المركزي العراقي والدفع الشعبي من خلال حملات توعية لاقت تجاوباً لافتاً، وفي مقدمتها حملة “اصرفلك” التي أطلقت موجة من التغيير الثقافي في طريقة تعامل الناس مع المال.
وتمكنت الحملة في فترة وجيزة من اختراق جدران العادة النقدية، واستبدالها بخيارات رقمية سهلة وآمنة، حيث غمرت الوسوم مثل #اصرفلك و”أسهلك في الاستخدام” منصات التواصل الاجتماعي، وتحوّلت من مجرد شعارات دعائية إلى تجارب واقعية يشاركها الناس.
وغرد حيدر الزيدي على منصة “إكس” قائلاً: “أول مرة أدفع بالبصمة وبلا كاش في محل أبو عمار، شكرًا لحملة #اصرفلك اللي علمتني الميزة وسهلت الإجراءات”، وهي شهادة متكررة تتردد في أوساط المستخدمين الجدد للدفع الإلكتروني.
واستثمرت الحملة في التواجد الميداني أكثر من اللوحات الإعلانية، فدخلت الأسواق الشعبية، ووقعت شراكات مع المطاعم ومحطات الوقود وحتى البسطات، وهو ما منحها طابعاً شعبياً غير مألوف في حملات التحول الرقمي الرسمية.
وأكد البنك المركزي العراقي في أحدث بياناته أن عمليات الدفع الإلكتروني خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفعت بنسبة 62% مقارنة بالعام الماضي، مع تسجيل أكثر من 15 مليون عملية دفع عبر البطاقات ونقاط البيع، ما يعكس تجاوباً واسعاً مع بنية تقنية باتت أكثر ثقة.
وركزت الحملة على فكرة البساطة في الاستخدام والأمان في التجربة، لتزيل الحواجز النفسية والثقافية المرتبطة بالخوف من التكنولوجيا المالية، خصوصاً في بلد ما زال جزء كبير من اقتصاده يدور نقداً وعلى الهامش البنكي.
واندمجت الحملة ضمن مسار رؤية وطنية شاملة للتحول نحو اقتصاد لا نقدي، لكنها لم تسلك الطريق التقليدي في فرض الرقمنة، بل آثرت التدرج والشراكة، عبر لغة قريبة من الناس وخدمات ملموسة على الأرض.
وشهدت معظم المدن العراقية تزايداً في الإقبال على الدفع بالبطاقة أو الهاتف، ويُلاحظ ذلك في محطات النقل، والمحال الصغيرة، وحتى الأكشاك التي أصبحت تضع لوحة “ندعم اصرفلك”، في انعكاس مباشر لتبدل الذهنية التجارية والمجتمعية.
وحظيت “اصرفلك” بقوة مضاعفة لأنها لم تكن مجرد قرار من فوق، بل نتاج حاجة من تحت، حيث أظهر الرصد الميداني أن الناس كانت مستعدة لتبني هذا التغيير، لكنها كانت تنتظر الثقة، والآن وجدوها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts