نواب بريطانيون يحذرون ستارمر من "مهادنة" ترامب بتخفيض ضرائب شركات التكنولوجيا الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر نواب من حزب "العمال البريطاني" و"الحزب الديمقراطي الليبرالي" رئيس الوزراء، كير ستارمر، من "تقديم تنازلات" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تخفيض الضريبة الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية، بهدف التفاوض على إزالة التعريفات الأمريكية على الصلب البريطاني.
وأكدت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز - في بيان الأحد - أن هناك مناقشات جارية حول الضريبة الرقمية التي تُفرض على عمالقة التكنولوجيا مثل شركتي: ميتا وأمازون، والتي تبلغ قيمتها مليار جنيه إسترليني سنويا، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأعربت ريفز عن تفاؤلها بإمكانية إزالة التعريفة الجمركية الأمريكية البالغة 25% على الصلب البريطاني في إطار أي اتفاق محتمل، لكنها لم تنفِ في الوقت ذاته احتمالية تعديل الضريبة الرقمية.
وفي الوقت نفسه، يواجه حزب العمال البريطاني تمردا داخليا بسبب خطط الحكومة لخفض 5 مليارات جنيه إسترليني من إعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط قلق النقابات العمالية من تخفيض 2 مليار جنيه إسترليني من ميزانية القطاع العام، مما قد يؤدي إلى فقدان 10 ألف وظيفة مدنية، بالإضافة إلى تسريح المزيد من العمال في الهيئات الحكومية المحلية.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، دافع ستارمر عن موقفه، قائلًا إنه "يحترم ترامب ويفهم ما يسعى لتحقيقه"، مضيفا أن الرئيس الأمريكي "له وجهة نظر صحيحة بشأن ضرورة زيادة مساهمات الدول الأوروبية في الدفاع الجماعي".
وأشار ستارمر إلى أن بريطانيا لن تختار بين الولايات المتحدة أو أوروبا.
وتواجه حكومة ستارمر انتقادات حادة من المعارضة والنواب البريطانيين داخل حزبه بسبب احتمال خفض الضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية. بينما تسعى الحكومة البريطانية إلى التوازن بين الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نواب بريطانيون رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: مصادرة الأصول الروسية مسألة معقدة
وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر مسألة مصادرة 25 مليار جنيه إسترليني من الأصول الروسية المجمدة في بلاده بأنها "معقدة".
وقال ستارمر في البرلمان البريطاني ردا على سؤال عما إذا كان سيناقش مصادرة الأصول الروسية وتحويلها لأوكرانيا في اجتماع مجموعة السبع المقرر في كندا من 15 إلى 17 يونيو الجاري: "هذا الأمر قيد النظر، لكنه مسألة معقدة. هناك العديد من العوامل المتعارضة التي يجب وزنها بعناية عند اتخاذ هذا القرار. نناقش هذه المسألة مع الحلفاء، لكنني لا أريد التظاهر والادعاء في مجلس العموم بأن هناك إجابة بسيطة على هذا السؤال، لأنه لا توجد إجابة سهلة".
وقد وصفت الخارجية الروسية مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد بل أيضا الأصول الحكومية الروسية. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة. وقال إن روسيا لديها أيضا إمكانية عدم إعادة الأموال التي كانت الدول الغربية تحتفظ بها في روسيا.
بعد بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف الاحتياطيات الأجنبية لروسيا والتي تبلغ نحو 300 مليار يورو.