قالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز اليوم الأحد إن الحكومة ستلتزم بقواعدها المالية على الرغم من الاضطرابات العالمية، مما أثار احتمال خفض آلاف الوظائف في القطاع العام في مراجعة للميزانية هذا الأسبوع.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سعت ريفز إلى كسب ثقة المستثمرين من خلال التعهد بتحقيق التوازن بين الإنفاق اليومي وإيرادات الضرائب بحلول نهاية العقد.

لكن من المعتقد أن السبب وراء خروجها عن المسار هو بطء النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف الاقتراض.

ويقول المستثمرون إن زيادة الضرائب ستؤثر سلبا على التوظيف، وإن الحرب التجارية العالمية المحتملة التي أشعلتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى خفض التوقعات بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.

وقالت ريفز لشبكة سكاي نيوز "لقد تغير العالم. نشهد جميعا ذلك أمام أعيننا، والحكومات لم تتقاعس عن ذلك. سنستجيب للتغيير وسنواصل الالتزام بقواعدنا المالية".

وقفزت تكاليف الديون البريطانية يوم الجمعة بعد أرقام الاقتراض الضخمة، مما أظهر التوتر بين المستثمرين بشأن قدرة حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر على إصلاح المالية العامة في ظل بطء النمو.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة عن تخفيضات في الإنفاق على الرعاية الاجتماعية لتوفير نحو 5 مليارات جنيه إسترليني (6.5 مليارات دولار) سنويا، مما أثار غضب بعض المشرعين في حزب العمال اليساري الوسطي بزعامة ستارمر.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة

كشف جيميسون غرير ممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية أن بلاده اقترحت إجراء مكالمة هاتفية مع الجانب الصيني بعد أن علمت بفرض قيود تجارية جديدة من قبل بكين.

ترامب: العلاقات مع الصين ستبقى مستقرة تصعيد ترامب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%


وأشار غرير إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.

وقال غرير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل."

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر "وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد"، معربا عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر. وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ"التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية"

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يؤكد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام
  • الصين تتعهد برد صارم على رسوم ترامب
  • 20 دولة تحتفي باتفاق غزة في شرخ الشيخ برعاية مصرية أميركية
  • تحية خاصة .. كير ستارمر يتوجّه إلى مصر لحضور قمة السلام في شرم الشيخ
  • شخص يحرض سائق لودر على تدمير واجهات عدد من المحال التجارية فى قنا
  • بيان مشترك لقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نشيد بقيادة الرئيس ترامب وجهود مصر وقطر وتركيا بشأن غزة
  • ترامب يهاجم إسبانيا ويطالب بطردها من «حلف الناتو»
  • رئيس الدولة يُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بشأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية
  • ترامب يصف إسبانيا بـ"عضو متقاعس" ويقترح طردها من الناتو.. ما القصة؟