ريهام عبد الغفور : اختلاف ظلم المصطبة سبب حماسي للعمل وشخصيتي جذابة لأي ممثلة l حوار
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ريهام عبد الغفور في حوار خاص لصدي البلد: اختياري أفضل ممثلة بدراما رمضان من قبل عدد من النقاد فضل من ربي وسعيدة أني جزء من العملاللهجة من أكثر العوامل التي شجعتني للمشاركة في ظلم المصطبة وتدربت عليها كثيرا قبل بداية التصويرإسم مسلسل "ظلم المصطبة" مميز وممتنه لدعم مني زكي وحنان مطاوع بعد وفاة والديالجمهور أصبح معتاد علي مسلسلات ال 15 حلقة .
نجحت الفنانة ريهام عبد الغفور من خلال دورها فى مسلسل “ ظلم المصطبة ، والذي يعرض حاليًا ، ان تخطف قلوب المشاهدين وتستحوذ علي إعجابها ، وذلك من خلال إدئها المميز لشخصية هند ، والذي مكنها من حصد لقب أفضل ممثلة هذا الموسم .
صدي البلد التقت بها فى حوار كشفت كواليس العمل ، الي نص الحوار .
في البداية سألتها .. كيف وجدت الحفاوة الشديدة التي أستقبلك الجمهور على دورك في مسلسل “ظلم المصطبة” واختيارك كأفضل ممثلة في دراما رمضان هذا العام من قبل عدد من النقاد ؟
اختياري أفضل ممثلة من قبل عدد من النقاد من فضل من ربي وسعيدة للغايه بهذا الاختيار ، واني جزء من هذا العمل اما ردود أفعال الجمهور علي شخصية هند فقد اسعدتني للغاية ، واشكرهم علي هذا الاحتفاء
ما الاسباب التي حمستك للمشاركة في الماراثون الرمضاني بمسلسل ظلم المصطبة ؟
أكثر ما حمسني لاختيار مسلسل "ظلم المصطبة" لأخوض من خلال الماراثون الرمضاني هو الموضوع فقد حظي علي إعجابي، وشعرت انه مختلف وله طعم لذيذ ، بالإضافة الي رغبتي فى العمل مع المخرج هاني خليفة فقد كانت تجربة كنت اتمني ان أخوضها ، كما ان المشروع بشكل عام يحفز أى فنان للمشاركة فيه ، خاصة شركة الإنتاج وعلي رأسها دينا كريم فهي صديقة وتجمعني بها علاقة طيبة ، هذا مع وجود شركاء فى العمل مثل إياد نصار والذي سبق وان جمعتنا أعمال حظت على إعجاب المشاهدين وكان لدي رغبة فى تكرار التجربة.
وما الذي جذبك فى شخصية " هند " التى تلعبينها ضمن مسلسل " ظلم المصطبة " ؟
شخصية هند جذابة ، فأنا أحب تلك الشخصيات التى تتسم بان الحكم عليها لايكون مؤكد ، فلا تعلم إذا ما كان سيتعاطف معها المشاهد أم سيكون ضدها ويصدر أحكامًا عليها ، فهي شخصية حقيقة وغير مثالية فالظروف تضعها فى مواقف .
ظهرتي فى الشخصية بلهجة غير قاهرية ، فهل اجادتها كان امر صعب ؟
اللكنة من أكثر الاشياء التى أحببتها فى المسلسل ، فهي مميزة ، وشخصيًا لم أقدم أدوار كثيرة تتحدث بلكنه محددة ، فقد قدمت من قبل فى بعض الاعمال مثل شيخ العرب همام ومسألة مبدأ اللكنة الصعيدية ، ولكن فى هذة المرة أذهب الي الناحية الأخري تجاه البحيرة، وقد ركزت بقدر الإمكان فى هذا الأمر وتدربت عليها قبل بداية التصوير بشكل لفترة طويلة من خلال جلسات عمل كثيرة ومطولة مع محمود إسماعيل ، فلكنة المسلسل خاصة بالإضافة انها وسط .
تظهرين داخل الأحداث بشكل مختلف ، حيث ترتدين الشخصية الحجاب ، فهل هذا كان نابع من تصورك للشخصية مع المخرج ؟
الأمر جاء خلال عدد من العوامل سواء ما كتبه المؤلف أو رؤية المخرج أو مصممة الملابس أو رائي البسيط ، ولكن الحقيقة ان شكلي فى العمل لايوجدبه اختلاف كبير ، فقد سبق وان قدمت دور محجبة فى عدد الأعمال ، وبقدر استطاعتي حاولت ان يكون هناك اختلاف ، ولكن فى النهاية روح الشخصية هي ما ستظهر الأختلاف .
البعض أستغرب أسم العمل ، الم تشعرين بالقلق من هذا الأختيار ؟
بالفعل أسم العمل مختلف ومميز وجد وجدت تعليقات للاشخاص بعضهم أحب الاسم والبعض الأخر استغربه وهذا أمر طبيعي ، وشخصيًا لم أشعر بالقلق ، وفكرة الاسم ان هناك بعض الاشخاص يجلسون علي المصطبة " الدكه " ويصدرون أحكام دون ان يكونوا علي علم بالحقيقة .
من الواضح ان الدور صعب ومركب ، الم تشعرين بالقلق من خوض الماراثون الرمضاني عمل ودور مثل هذا ؟
أشعر أقلق من الماراثون الرمضاني بشكل عام اي كان الدور الذي العبه ، فالمنافسة تكون شديدة ،والوقت مضغوط ، ولكن لست مهتمة تكون أدواري كلها صعبة ومركبة الأهم ان تكون مختلفة عن ماقدمت ، فمن الممكن ان يكون دور بسيط ولايت ولكن لا يشبه ادواري سبق وان قدمتها ، والمختلف فىمسلسل ظلم المصطبة سيكون اللهجة ، فبعد سنوات طويلة فى العمل الفني وتقديم ادوار عديدة يكون من الصعب ان تجد ايجاد دور مختلف ، هنا تبحث عن شىء يجعل من الدور مختلف .
العمل عرض فى النصف الثاني من شهر رمضان ،الا تشعرين بالقلق من العرض منتصف الشهر الكريم ويكون المشاهد قد تعلق بالفعل بأعمال أخري ؟
من الممكن ان يتعلق عدد من المشاهدين باعمال ، ولكن العمل الجيد سيجد مشاهديه ، خاصة وان الاعمال الـ 15 حلقة أصبحت منتشرة ومعتادة بالنسبة للجمهور .
كيف وجدت زملائك فى عودتك بأول عمل درامي بعد وفاة والدك ؟
ممتنة بهذا الدعم والحب من كل زملائي ومنهم أصدقائي واخواني مثل مني زكي وحنان مطاوع ،واتمني ان يكون خير خاصة وات العمل تعرض الي بعض الازمات ومنها إعتذار المخرجين هاني خليفة ومحمد علي وحلول المخرج عمرو موسي فى النهاية .
البعض أبدي ملاحظاته علي اضاءه العمل بعد طرح البروموهات .. فما تعليق ؟
هذة رؤية مخرج مع مدير تصوير ، فمن الممكن ان تكون " غامقة " حتي تتناسب مع جو العمل ، ولكن البرومو الأول من العمل لم يوفق فى أختيار عدد من المشاهد غامقة ، ولكن العمل ليس ككل بهذا الشكل .
تعودين للسينما من خلال فيلم كوميدي مع الفنان هشام ماجد ، فهل ترين ان العمل سيرفع عنك الظلم التى تتعرضين له سينمائيًا ؟
لا أشعر انني مظلومة سينمائيًا ، ولا أحب ان يمتلكني هذا الشعور ، فاري ان كل شخص له رزق فى مجال ما ، ومن الممكن ان أكون حصلت علي فرص أهم فى الدراما و اختياراتي كانت أفضل فيها ، بينما كانت أختياراتي فى السينما ليست علي نفس القدر ، ودفعت ثمنها وأحاول أو اصلحها ، وهذا العام ساعود للسينما من خلال فيلمين الأول كما ذكرت هو برشامة مع هشام ماجد ، وفيلم أخر سيكون مختلف تمامًا وهو غير تجاري .
ماذا عن مسلسل " كتالوج " والمقرر طرحه عليمنصة نتفلكيس ؟
العمل ربما سيتم طرحه علي منصة نتفلكيس فىشهر مايو المقبل ، ولكن أنا ضيفة شرف فىالاحداث ، فهو من بطولة محمد فراج وطفلين ، ولكن هذا العمل عزيز علي قلبي وسعيدة بالتعاون مع خالد الحلفاوي .
كيف ترين الهجوم التي تعرضت له مني زكي بعد اعلانها تقديم فيلم الست ؟
فى البداية منى زكي أستاذة كبيرة ، وثقتي فيها وفي موهبتها كبيرة للغاية ، وأي عمل ستقدمه ستكون مميزة فيه ، ثانياً من الوارد ان يتم تقديم الشخصية عدة مرات وقد حدث ذلك مع شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ففي راي ان البعض يسن سكاكينه بشكل زائد علي مني زكي ، ولكنها فى كل مرة تثبت انها الأقوي ان الساككين بلاستيك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور الفنانة ريهام عبد الغفور ظلم المصطبة المزيد الماراثون الرمضانی من الممکن ان ظلم المصطبة أفضل ممثلة فى العمل ان یکون منی زکی من خلال من قبل عدد من
إقرأ أيضاً:
3 مغامرين يجمعهم شغف الاستكشاف
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحسن محمد الحمادي، محمد المهيري وعبدالله البلوشي، 3 أصدقاء إماراتيين جمعهم شغف الاستكشاف وحب الوطن، زاروا أكثر من 100 دولة حول العالم، قطعوا ودياناً، وتسلقوا جبالاً، وسافروا بالطائرات والقطارات، واختبروا المبيت في الهواء الطلق، وفي أعماق الغابات، وتجاوزوا تحديات عديدة من أجل الترويج للإمارات.
حلم وطموح
بدأت قصة الرحالة الإماراتيين الـ 3 الملهمين، بشغف استكشاف طبيعة وآثار وتاريخ البلدان التي يزورونها. ومع مرور الوقت، تبلورت الفكرة وكبر الحلم والطموح، ليصبح هدفهم الأسمى الترويج للوطن، ورفع رايته في مختلف الأماكن التي يقصدونها، والتعريف بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
طريق الحرير
أطلق الرحالة على مبادرتهم اسم «خطواتي على طريق الحرير»، وهم يحرصون على ممارسة الرياضة، والتدريب على صعود أعلى الجبال، ويهتمون بالغذاء والصحة النفسية، ويؤمنون بأن العزيمة تقهر الصعاب، حيث سافروا إلى العديد من البلدان وتعرفوا على ثقافات وشعوب من مختلف أنحاء العالم، ووثقوا تفاصيل رحلاتهم عبر فيديوهات وصور، لتكون بمثابة عملية تعليمية وتحفيزية للشباب على العطاء والعمل، يقدمونها ضمن ورش عمل تفاعلية.
حب الطبيعة
حسن الحمادي الذي قضى 33 عاماً في التدريس، أوضح أنه تعرف إلى صديقيه محمد المهيري وعبدالله البلوشي في «منتدى المسافرين العرب»، حيث جمعهم شغف السفر، وكانت البداية بهدف استكشاف ثقافة الشعوب وحب الطبيعة، ومع الوقت تبلورت الفكرة وتحولت إلى مبادرة للترويج لدولة الإمارات ورفع رايتها في مختلف الأماكن التي يزورونها والتعريف بعاداتها وتقاليدها الأصيلة.
وقال: السفر هوايتنا المفضلة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفي عام 2017 وجهنا جهدنا وأفكارنا للجولات الثقافية والتاريخية، حيث قابلنا العديد من القبائل والشعوب وتعرفنا على ثقافاتهم، مثل تايلاند والصين واليابان والعديد من الدول الأخرى، ومن خلال هذه التجارب، لاحظنا شغف الناس بالتعرف علينا وعلى وطننا، فقررنا أن نكون سفراء لعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية.
وأضاف: من التحديات التي واجهتنا خلال مغامرتنا، المشي لمسافات طويلة، والثلوج التي تضرب أحياناً بعض المناطق. وفي المقابل، اكتسبنا خبرات كثيرة ومعارف متنوعة، من خلال تعرفنا إلى ثقافات مختلفة أغنت تجربتنا الإنسانية.
مغامرات
ولفت الحمادي إلى أن من أبرز مغامراتهم ضمن مبادرة «خطواتي على طريق الحرير»، تسلق قمة جبل «هواتشان» الشهير في الصين على ارتفاع 2156 متراً، ورحلة بالقطار على طريق الحرير القديم من عشق آباد إلى سنغافورة بطول 11000 كيلومتر، إضافة إلى رحلة نهرية على نهر «مايكونج» استمرت يومين بين لاووس وتايلاند.
تدريبات مكثفة
أكد حسن الحمادي، أن الفريق خاض تدريبات مكثفة لمدة 45 يوماً، للوصول إلى لياقة بدنية عالية، تضمنت نظاماً يومياً من السباحة، واتباع نظام غذائي متوازن، والنوم المبكر، وكانت هذه الاستعدادات ضرورية لخوض المغامرات القاسية التي تتطلب جهداً بدنياً ونفسياً.