بعد 20 سنة من العمل والإبداع.. مشروع مصري يحصد جائزة الآغا خان للعمارة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال كريم إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة "تكوين" وأحد المشاركين في المشروع الفائز، إن جائزة الآغا خان تُعد من أهم الجوائز المعمارية على مستوى العالم، ويتم ترشيح المشروعات لها من قبل مجموعة من الخبراء الدوليين، ضمن عملية تقييم دقيقة تبدأ قبل أكثر من عام من إعلان النتائج.
وأوضح أن المشروع المصري تم ترشيحه من قبل خبير أمريكي مطّلع على تفاصيله، وهو ما ساعد في وصوله إلى مراحل متقدمة، مؤكدًا أن الجائزة تستقبل سنويًا أكثر من 500 مشروع من مختلف دول العالم، لكن ما يميزها هو أن عملية المراجعة تتم على يد خبراء لا ينتمون للدولة التي يترشح منها المشروع، لضمان الحيادية والنزاهة.
وأشار إبراهيم خلال برنامج معكم مني الشاذلي إلى أن فريق المشروع قد قام في شهر أكتوبر الماضي بتقديم جميع الوثائق المطلوبة، وبعد مراجعة دقيقة تم اختيار المشروع ضمن القائمة النهائية، تمهيدًا للفوز بالجائزة، التي تُعرف بدقتها وقيمتها العالية في عالم العمارة والتنمية المستدامة.
مشروع يختلف عن النمط التقليديوفي لقائها مع الفريق، تساءلت الإعلامية منى الشاذلي عن شعورهم بعد الفوز، خصوصًا وأن الجائزة تُعد من الجوائز الدولية الرفيعة التي توازي جائزة نوبل في مكانتها، ليؤكد الفريق أن مشروعهم تميز عن غيره، حيث لم يكن تصميمًا لموقع واحد فقط، بل اعتمد على تصور مختلف لطريقة بناء مدينة متكاملة تراعي احتياجات المجتمع والبيئة.
فخر مصري بإنجاز عالميواختتم إبراهيم حديثه بالإعراب عن فخره بهذا التقدير العالمي، مؤكدًا أن فوز المشروع بالجائزة يعكس قدرة الكفاءات المصرية على إنتاج حلول مبتكرة تنال اعترافًا عالميًا، وتُسهم في تحسين حياة المجتمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معكم مني الشاذلي جائزة الاغا
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.