باستخدام «الذكاء الاصطناعي».. ميزات جديدة مدهشة في «انستغرام»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنية، أن “شركة “ميتا” بدأت باختبار ميزة جديدة تعتمد على “الذكاء الاصطناعي” في “انستغرام”.
ووفقا لما نقله موقع “overclockers”، “فإن الميزة الجديدة التي يتم اختبارها هي “Write with Meta AI”، وبواسطتها يستعين المستخدم “بالذكاء الاصطناعي” لوضع تعليقات على المنشورات في “انستغرام”.
وبحسب الموقع، “ظهرت الميزة الجديدة لبعض مستخدمي “انستغرام” حاليا على شكل قلم بجوار شريط كتابة التعليق أسفل المنشور، وعند تفعيلها يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الصور الموجودة في المنشور ليقترح على المستخدم عدة تعليقات”.
وأضاف الموقع، “على سبيل المثال إذا ظهر في المنشور صورة شخص يبتسم ويرفع إبهامه في مكان ما، فسيقوم الذكاء الاصطناعي باقتراح عدة تعليقات مثل “مكان مريح”، أو “أحبّ الأجواء”، أو “مكان رائع لالتقاط الصور”، ليقوم المستخدم باختيار التعليق الأنسب ويعلق به على المنشور”.
ومن جهته أكد مصدر في شركة “ميتا” لموقع “TechCrunch” “أن الميزة الجديدة يتم اختبارها في “انستغرام”، وأكّد أن “الشركة تسعى لاختبار تقنيات Meta AI في العديد من منصاتها لجعل تجربة استخدام تلك المنصات أكثر متعة وفائدة”.
ولم تحدد شركة “ميتا”، “متى أو ما إذا كانت الميزة سوف يتم طرحها لجميع المستخدمين، إذ إنها قامت في السابق باختبار ميزة شبيهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي على “فيسبوك”، وكان هدفها إنشاء ملخصات قصيرة للتعليقات”.
ويتوقع بعض خبراء التقنية أن “الميزة الجديدة قد تخلق ردود فعل متباينة عند مستخدمي “انستغرام” إذ يفضل البعض أن يقوموا بكتابة التعليقات بأنفسهم لتعبّروا عن مشاعرهم الحقيقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنستغرام الذكاء الاصطناعي انستغرام تطبيق انستغرام شركة ميتا الذکاء الاصطناعی المیزة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.