وفد طلابي من الوافدين بجامعة المنوفية يشارك في حفل الإفطار السنوي الوافدين
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد طلابي من الوافدين بجامعة المنوفية، برفقة الدكتور محمد لطفي زكي، المنسق التنفيذي العام للوافدين بالجامعة، في حفل الإفطار الرمضاني السنوي للوافدين، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة علي حسن، منسق العلاقات الدولية بالجامعة.
وذلك بدعوة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين، لحضور الإفطار السنوي للطلاب الوافدين.
وقد تميز الحفل بحفاوة استقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب الوافدين، حيث أشاد بالدور الريادي لمصر في استقطاب الطلاب من مختلف الجنسيات، مؤكدًا على حرص الدولة على توفير كافة سبل الدعم لهم خلال رحلتهم التعليمية.
كما تناول الحفل عرضًا للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة المركزية للوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، والتي تهدف إلى تعزيز تجربة الطلاب الدوليين ودمجهم في المجتمع الأكاديمي المصري.
وفي كلمته خلال الحفل، كشف وزير التعليم العالي عن عدد من المشروعات والإنجازات الجديدة التي تخطط لها الوزارة لخدمة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات ستنطلق قريبًا لتعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة على الخريطة العالمية.
كما رحب الوزير بوفد جامعة المنوفية واستمع إلي الطلاب الوافدين من دول الأردن وفلسطين والعراق الأشقاء للاطمئنان على سير العملية التعليمية والاجتماعية لهم.
وقد أعرب الوفد المشارك عن سعادته بهذه المشاركة، التي تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات المصرية والوزارة، وتأكيدًا على الجهود المشتركة لرعاية الطلاب الوافدين وتذليل أي تحديات قد تواجههم.
كما اعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من إدارة جامعة المنوفية ومكتب الوافدين بالجامعة من أجل تحقيق أفضل تجربة تعليمية برحاب الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد القاصد الإفطار الرمضاني السنوي الطلاب الوافدين جامعة المنوفية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم
أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.
وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.
وأضاف أنه في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.
ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.
أخبار ذات صلة
وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.
وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.
وأضاف أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.
وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".
المصدر: وام