اتفاقية ابتعاث بين التعليم العالي وصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اتفاقية تعاون مع صندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية في مجال الابتعاث الخارجي.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فيما وقّعها من جانب الصندوق أحمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير مخرجات تعليمية عالية الجودة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، حيث تأتي؛ استجابةً لرغبة الصندوق في توظيف عدد من خريجي برامج الابتعاث في تخصص الدراسات الإكتوارية، إلى جانب تخصصات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين مستقبلاً.
وبموجب الاتفاقية، التي تمتد من العام الأكاديمي 2025/2026 وحتى 2027/2028، سيتم تخصيص عدد من بعثات البكالوريوس سنويًا، تُطرح للتنافس عبر مركز القبول الموحد، وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في حين يتولى صندوق التقاعد مسؤولية إجراء المقابلات الشخصية، والفحوصات الطبية، إضافة إلى توظيف المبتعثين بعد تخرجهم وفقًا لاشتراطاته الخاصة.
كما نصّت الاتفاقية على مجموعة من الآليات التنسيقية، أبرزها عقد اجتماع سنوي لمتابعة سير تنفيذ البرنامج، والمشاركة في البرامج التوعوية الموجهة لطلبة دبلوم التعليم العام، والتعاون في كل ما من شأنه ضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام الجانبين بالاستثمار في رأس المال البشري العُماني، وتمكينه من خلال التعليم النوعي، والتوظيف في مؤسسات الدولة الحيوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
العراق يخطط لإطلاق أول قمر صناعي وطني لتعزيز الأمن والبحث العلمي
قالت هبه التميمي مراسلة القاهرة الإخبارية من العراق، إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة العراقية وهي أن الحكومة تبحث حاليا مشروع إنشاء قمر صناعي وطني بالتعاون مع هيئات علمية وجهات فضائية دولية، «تعيد رسم الملامح التقنية للعراق في المجالات التكنولوجية والفضائية»، لافتة إلى أنها تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأوضحت المراسلة، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» مع الإعلامي محمد جاد، أن القمر الصناعي المزمع إطلاقه سيكون متخصصًا في الجوانب البحثية والأمنية، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تعزيز منظومة المراقبة الجوية ودعم القدرات الاستطلاعية في المنافذ الحدودية والمجالات العسكرية، بالإضافة إلى دوره في المتابعة البيئية من خلال رصد التغيرات المناخية والطبيعية في البلاد.
المشروع سيُحدث نقلة نوعية على مستوى الجامعات والبحوثوأضافت «التميمي» أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية على مستوى الجامعات والبحوث العلمية، حيث سيوفر قاعدة بيانات دقيقة تساعد في تخطيط المدن، ومتابعة النشاط الزراعي، وإدارة الموارد الطبيعية، فضلًا عن مساهمته المستقبلية في مشروعات المدن الذكية التي تسعى الحكومة إلى تطويرها.