أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات الجارية في تركيا
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، المحتجين ضد سجن السياسي المعارض وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو بـ"إرهابيي الشوارع"، معتبراً أن الاحتجاجات التي تُعدّ إلى حد كبير سلمية تتسم بالعنف.
وأضاف، بأن "إرهابيي الشوارع" يستهدفون قوات الشرطة باستخدام الحجارة والعصي والأحماض والفؤوس.
وأضاف الزعيم التركي أن الحزب المعارض سيواجه المحاسبة القانونية على هذه التصرفات أمام القضاء.
الأمم المتحدة تدعو إلى احترام حرية الصحافة والتظاهر في تركيا
وفي ذات السياق أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تتابع عن كثب التطورات الجارية في تركيا، لا سيما فيما يتعلق باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والاحتجاز الجماعي للصحفيين.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وشدد دوجاريك على أهمية ضمان حرية الصحافة، قائلاً: "من الضروري أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم بحرية دون خوف من المضايقة أو الاعتقال، سواء في تركيا أو في أي مكان آخر حول العالم".
كما أكد على حق المواطنين في التظاهر السلمي، مضيفاً أن على السلطات ضمان عدم تعرض حقوق الأفراد لأي انتهاكات.
وأضاف: "نأمل أن يتم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بشكل كامل"، معربًا عن قلق الأمم المتحدة إزاء هذه التطورات وتأثيرها المحتمل على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
Relatedهل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلوتركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا!استمرار المظاهرات في تركياونظّم عشرات الآلاف من أنصار المعارضة التركية، مساء الاثنين، مظاهرة حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول، تعبيراً عن دعمهم لرئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله وسجنه بأمر قضائي.
وحمل المتظاهرون الأعلام التركية واللافتات الداعمة لإمام أوغلو، مرددين هتافات تندد بالقرار القضائي، بينما شهدت المنطقة اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد قرار المحكمة الصادر يوم الأحد، والذي قضى باعتقال إمام أوغلو وسجنه على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بالفساد. وكانت السلطات قد ألقت القبض عليه يوم الأربعاء 19 مارس/آذار، مما أثار موجة غضب عارمة ودفع الآلاف إلى النزول إلى الشوارع في أكبر تظاهرات تشهدها تركيا منذ أكثر من عقد.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها تصعيد خطير يثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.
اعتقال الصحفيينوأعلنت نقابة العاملين في وسائل الإعلام، يوم الاثنين، أن السلطات التركية احتجزت عدداً من الصحفيين، ووصفت هذه الإجراءات بأنها "اعتداء على الحريات الصحفية وحق الشعب في معرفة الحقيقة"، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز منافسي أردوغان.
وقالت نقابة "ديسك-باسن-إيس"، إن ما لا يقل عن ثمانية مراسلين ومصورين صحفيين تعرضوا للاحتجاز خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل جزءاً من حملة قمع تستهدف حرية الصحافة. ودعت النقابة إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي غضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو رجب طيب إردوغانتركيااسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا معارضة إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا معارضة رجب طيب إردوغان تركيا اسطنبول تركيا إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا معارضة غرينلاند رجب طيب إردوغان إسطنبول حركة حماس غزة تركيا أکرم إمام أوغلو الأمم المتحدة یعرض الآنNext فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: أعظم أمنياتي جلوس الرئيسين بوتين وزيلينسكي معًا
أنقرة (زمان التركية)- كشف الرئيس رجب طيب أردوغان عن طموحه الشخصي لقيادة جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح قائلاً: “إن أعظم أمنياتي هي أن أجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، بل وأتمنى أن ينضم إليهما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أيضاً”.
جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أردوغان بعد اجتماع استمر ساعة ونصف في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث تناول الرئيس التركي عدة قضايا محلية ودولية. وأشاد أردوغان بالدور التركي الفاعل في الوساطة بين الطرفين المتحاربين، معتبراً أن اجتماعات إسطنبول الأخيرة تمثل نقطة تحول في مسار الأزمة.
وأشار الرئيس التركي إلى النجاحات التي حققتها الجهود التركية مؤخراً، حيث تم إجراء أكبر عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا منذ بدء الصراع، تجاوز عددها ألف أسير من الجانبين. كما تضمنت العملية إعادة جثث عدد كبير من القتلى، وهو ما وصفه أردوغان بالإنجاز الإنساني الكبير.
تحدث أردوغان بحماس عن رؤيته لجعل إسطنبول عاصمة للسلام العالمية، قائلاً: “نحن نعمل بجد لتحقيق هذه الغاية، واجتماع اليوم بين الوفدين الروسي والأوكراني كان خطوة مهمة في هذا المسار”. وأضاف أن تركيا تضع كل إمكانياتها الدبلوماسية لخدمة قضية السلام، معبراً عن أمله في أن تثمر هذه الجهود عن لقاء قمة يضم القادة الرئيسيين في الصراع.
على الصعيد الداخلي، أعلن الرئيس التركي عن إطلاق “عام الأسرة” في 2025، مؤكداً على أهمية تعزيز القيم الأسرية التقليدية. كما وجه انتقادات لاذعة لسياسات ما وصفها بـ”مسح الفوارق بين الجنسين”، مع إعلانه عن حزمة من السياسات السكانية الجديدة تهدف إلى تشجيع الإنجاب وزيادة النمو السكاني.
كشف أردوغان عن عدة مبادرات اجتماعية، منها بدء صرف مكافآت عيد الأضحى للمتقاعدين اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، بالإضافة إلى صرف معاشات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة يوم السبت. كما أشار إلى مشاريع تعاون جديدة في مجال النقل الجوي مع سوريا، ووعد بإعلانات قريمة في قطاع الطاقة.
Tags: أردوغاناوكرانياتركياروسيازيلينسكي