أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، صلاح الدين دميرطاش، المحتجز منذ نوفمبر 2016، إن تحقيق السلام في تركيا هو الأولوية بالنسبة له.
النائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti)، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، زار دميرطاش في سجن ادرنة، ونقل عن دميرطاش ترحيبه بإلقاء حزب العمال الكردستاني، قائلا: “أبعث بتحياتي إلى شعبنا.
أنا قوي جدًا ومليء بالأمل في السلام. يجب إلقاء السلاح. لا يوجد حل آخر للوصول إلى السلام. يجب اتخاذ خطوة جذرية وفتح الطريق للسلام بطريقة ما”.
وفيما يخص خروجه من السجن، قال دميرطاش الذي أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرارًا جديدًا بشأنه مؤخرًا،: “سأخرج بالتأكيد يومًا ما، المهم هو أن يتحقق السلام، خروجي ليس مهمًا، المهم هو أن يكون لدينا مجتمع فاضل ينادي بالعدالة والحرية للجميع، وأن لا تتكرر هذه المشاكل مرة أخرى”.
وصف جرجرلي أوغلو دميرطاش بأنه “مليء بالأمل في السلام”، وقال: “رأيت دميرطاش ناضجًا للغاية، ويهتم بشعبه ومجتمعه، وقدم تحليلات مهمة”.
Tags: الشعوب الديمقراطيتركيادميرطاشسجن أدرنةصلاح الدين دميرطاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
الشعوب الديمقراطي
تركيا
دميرطاش
صلاح الدين دميرطاش
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن الشيخ الزايدي في المهرة (التفاصيل)
الجديد برس| أطلقت
السلطات التابعة للتحالف في محافظة المهرة،
اليوم الأربعاء، سراح
الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، أحد أبرز وجهاء قبيلة خولان الطيال، بعد احتجازه لنحو ثلاثة أسابيع في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، في خطوة أنهت حالة من التوتر القبلي المتصاعد الذي كاد يجر المنطقة إلى مواجهة مسلحة. وأكد بيان رسمي صادر عن السلطات المحلية في
المهرة أن الإفراج عن الشيخ
الزايدي جاء “بعد استيفاء الإجراءات القانونية والشرعية”، موضحًا أنه تم تسليم نجله وابن أخيه كضمان، نظرًا لحالة الشيخ الصحية، حيث يعاني من مرض في القلب ويحتاج للسفر لتلقي العلاج في الخارج. وأشار البيان إلى أن السلطات تعاملت مع القضية وما رافقها من تطورات قبلية وميدانية “بما يصون الحقوق العامة والخاصة”، مثمنًا دور مشايخ المهرة واليمن عامة، والوسطاء الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، بما يضمن الحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار الأمني. وكانت قبائل خولان الطيال قد منحت سلطات التحالف في المهرة، السبت الماضي، مهلة أربعة أيام للإفراج عن الشيخ الزايدي، انتهت اليوم الأربعاء، وسط تحشيد واسع في منطقة اليتمة، حيث احتشد الآلاف من رجال قبائل خولان وجهم بأسلحتهم المتوسطة والثقيلة، ملوحين باللجوء إلى القوة في حال تجاهلت السلطات مطالبهم.