جلسة جديدة لمحاكمة ساركوزي بقضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تبدأ النيابة العامة المالية الثلاثاء مرافعتها على مدى يومين ونصف ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومتهمين آخرين معه، بينهم ثلاثة وزراء سابقين، في قضية الاشتباه بتلقيه تمويلا ليبيا لحملته الانتخابية في 2007.
وتعود القضية إلى أواخر العام 2005 حين كان ساركوزي وزيرا للداخلية، وهو متهم مع 11 آخرين بأنه عقد « اتفاقا ينطوي على فساد » مع الرئيس الليبي معمر القذافي الذي قتل عند الإطاحة بنظامه في 2011، من أجل تمويل حملته للوصول إلى قصر الإليزيه.
خلال المحاكمة التي انطلقت في السادس من يناير، يتعين على الادعاء توضيح رؤيته لهذه القضية الشائكة بشكل منهجي على أن يحدد العقوبة التي يطلبها الخميس.
ويواجه ساركوزي عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية وبالتالي عدم أهليته للترشح لمدة تصل إلى خمس سنوات.
من المقرر أن يقدم الدفاع مرافعته اعتبارا من 31 مارس.
والرئيس الفرنسي السابق الذي شدد الأربعاء خلال الجولة الأخيرة من الأسئلة على أنه « لم يتلق سنتا من الأموال غير المشروعة، سواء من ليبيا أو غيرها »، سيكون حاضرا خلال هذه الأيام الثلاثة، بحسب فريقه.
وقال الرئيس الأسبق « لقد كان لدي انطباع بأننا انطلقنا من فرضية أن ساركوزي مذنب » وأن « القضية » لم تعد « البحث عن الحقيقة » بل أن تقوم النيابة المالية « بإنقاذ اعتبارها ».
كلمات دلالية انتخابات تمويلات ساركوزي فرنسا فساد ليبيا محاكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتخابات تمويلات ساركوزي فرنسا فساد ليبيا محاكمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.
وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها.
وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا.
وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان.