لصوص لكن أغبياء.. فتاة تسرق بنك وتفضح نفسها بمقطع فيديو عبر يوتيوب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في ولاية نبراسكا الأمريكية، استولت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، على سيارة، وتوجهت لأحد البنوك لارتكاب جريمة سرقة، وفور دخولها البنك، سلمت الموظف المسئول عن الصرف ورقة تحتوي على تهديد وطلبت منه تسليمها مبلغ مالي، وهددته بسلاح ناري.
ونجحت الفتاة في الاستيلاء على مبلغ يصل إلى 6 آلاف دولار، وعقب ذلك تمكنت من الهرب بالسيارة، ثم تركتها في أحد الشوارع وعادت إلى منزلها بأمان، لكن غباءها تسبب في الإيقاع بها، حيث سجلت لنفسها مقطع فيديو، وهي تتباهى بالنقود التي استولت عليها من البنك، وتفاخرت بارتكابها جريمة سرقة، ونشرت مقطع الفيديو عبر موقع يوتيوب.
فور نشر الفيديو، تمكن رجال الشرطة من تحديد هويتها، والقبض عليها، وبحوزتها النقود المسروقة من البنك.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة بنك لصوص اغبياء جريمة سرقة
إقرأ أيضاً:
عناق النهاية
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
تقلب صفحات الكتاب الذي تمسكه بيديها كل يوم، لكنها هذه المرة لم تقرأ كما اعتادت.
تسهر الليل لتُنهيه، حتى وقفت عند إحدى صفحاته، وكتبت بخط مرتجف:
"لم تكن الحياة عادلة... أنفترق دون وداع؟ لما لم يحارب من أجلي! أين الوعد؟ أين الحب؟ أكان كل ذلك وهماً؟"
أغلقت كتابها، وفتحت إحدى رسائله على الهاتف. قرأتها، فانهمرت دموعها؛ لقد كان قاسيًا حتى في الوداع.
أغلقت الهاتف واستجمعت نفسها وغادرت منزلها.
الجو حار، والرصيف مزدحم.. وجهاهما تلاقيا.
قلوبهما اشتعلت في اللحظة نفسها، لكن العيون انكسرت نحو الأرض، تخشى فضح الشوق.
تقدما بخطوات بطيئة حتى صارا متقابلين، ثم مرا بجانب بعضهما. كلٌّ منهما يحارب رغبته في الالتفات، خشية خيانة كرامته.
وانتهى اللقاء بلا كلمة، بلا نظرة، بلا وداع.
عادت إلى حياتها، تنشغل بعملها وكتبها، وتخط بقلمها ما يخفف والآم الذكرى.
مضت الأيام سريعًا، حتى حلّ الشتاء بجوه البارد.
وفي صباحٍ مشرق، خرجت إلى عملها، وكأن القدر لبّى نداءها.
يقود دراجته حين لمحها واقفة عند زاوية الطريق.
توقف فجأة، وتوقف الزمن معه.
اقترب، وصوته المرتجف يفضحه:
ــ هل ما زلتِ تحبّينني؟
لم تُجب. حدّقت في عينيه طويلاً، ثم ألقت بنفسها في حضنه، تتمسّح به كطفلة صغيرة.
كان عناقًا قصيرًا كالحلم، دافئًا كالحياة، عميقًا كالنهاية.
ابتسمت له ابتسامة وداع، ومضت. ليسمعا صوت ضجيج حتى جاءت شاحنة مسرعة، كيد القدر، لتسلب جسديهما وتجمعهما في حياة أخرى… في عالم لا يعرف طريقًا للفراق.