خورشيد باشا بعد جلاء الحملة الفرنسية.. ماذا فعل مع المصريين؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الفرنسي لمصر، انتهت الحملة الفرنسية رسميًا برحيل آخر الجنود الفرنسيين عن الإسكندرية في سبتمبر 1801، إيذانًا بعودة مصر إلى الحكم العثماني.
ومع هذا التحول السياسي، أرسل العثمانيون خورشيد باشا واليًا جديدًا على البلاد، في محاولة لإعادة فرض سيطرتهم على مصر، التي أصبحت ساحة لصراعات داخلية وخارجية معقدة.
وصل خورشيد باشا إلى مصر في عام 1804، بعدما تصاعدت النزاعات بين القوى المختلفة، بما في ذلك المماليك، والعثمانيين، والإنجليز، إلى جانب النفوذ المتزايد لمحمد علي، الذي كان قائدًا عسكريًا قويًا يحظى بدعم الشعب والجند الألبان.
وقد تولى خورشيد باشا الحكم في ظل حالة من الفوضى، حيث سعى إلى تثبيت سلطته وسط صراعات النفوذ بين القوى المتنافسة.
السياسات والتحدياتاتبع خورشيد باشا سياسة قمعية لمحاولة إحكام قبضته على البلاد، لكنه واجه معارضة شديدة من المصريين بسبب فرض الضرائب الباهظة، والانتهاكات التي مارسها جنوده ضد الأهالي.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأ نفوذه في التآكل، خاصة مع صعود نجم محمد علي، الذي تمكن من كسب تأييد زعماء الشعب والمشايخ.
نهاية حكم خورشيد باشا وصعود محمد علي
في عام 1805، بلغ السخط الشعبي ذروته، فاندلعت ثورة قادها زعماء الأزهر والتجار ضد خورشيد باشا، مطالبين بعزله. وبعد ضغوط متزايدة، اضطر السلطان العثماني إلى عزله رسميًا وتعيين محمد علي واليًا على مصر، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، بقيادة الرجل الذي أسس سلالة استمرت في حكم مصر لأكثر من قرن ونصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خورشيد باشا الدولة العثمانية الحملة الفرنسية الألبان العثمانيين المزيد
إقرأ أيضاً:
البعثات الفرنسية بالمغرب تتوقع استقطاب 50 ألف تلميذ في الموسم الدراسي المقبل
زنقة 20 | متابعة
استقبل السفير الفرنسي بالمغرب مؤخرا، ممثلو مؤسسات شبكة التعليم الفرنسية لعرض المحاور الرئيسية لخطة التعليم 2024-2027.
ووفق ما كشفت عنه السفارة الفرنسية، فإن اللقاء تطرق الى عدة محاور بينها تعزيز جودة التكوين المستمر للمدرسين، و تسليط الضوء على جودة روض الأطفال الفرنسي.
بالإضافة الى تطوير التعدد اللغوي وتدريس اللغة العربية، و تشارك المشاريع التعليمية ، و دعم الشراكات المحلية.
السفارة الفرنسية توقعت أن يبلغ عدد التلاميذ مع بداية العام الدراسي المقبل 50 ألف تلميذ.