ناقد فني: مي عمر دفعت ثمن جريمة محمد سامي.. وأزمة دراما رمضان في تجاهل المعايير
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
علق الناقد الفني محمد أبو شادي على الانتقادات التي طالت الفنانة مي عمر بسبب مسلسلها "إش إش" الذي تنافس به في رمضان 2025.
وعلى الرغم من أنه لم يشاهد المسلسل، إلا أن أبو شادي اعتبر مي عمر ممثلة جيدة.
وقال في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الانتقادات التي توجه إليها ليست بالضرورة مرتبطة بموهبتها، وإنما تعود إلى ارتباطها بالمخرج محمد سامي، حيث يرى البعض أن مي عمر تتحمل جزءًا من اللوم بسبب هذه العلاقة.
وأوضح أبو شادي أن مي عمر تعاني من الانتقادات بسبب ارتباطها بمحمد سامي، مشيرًا إلى أن من يكره سامي سيحملها جزءًا من المسئولية.
وأضاف أنه يتم تصويرها في كثير من الأحيان على أنها "مفروضة" على الوسط الفني، وأن البعض يرى أنها أخذت فرصًا أكثر مما تستحق.
ومع ذلك، أكد أن هذه الآراء تعكس في الغالب استياء الجمهور من تأثير سامي على اختيارات الأعمال الفنية وليس تقييمًا حقيقيًا لقدرتها الفنية.
أزمة دراما رمضان: تهميش المعايير والمقاييس الفنيةفيما يتعلق بأزمة دراما رمضان 2025، أشار أبو شادي إلى أن هناك تجاهلًا واضحًا للمعايير والمقاييس التي يجب أن تتوافر في الأعمال الفنية. وقال: "مفيش مخرج أو منتج محترم هيقبل يدخل يصور بمعالجة و5 حلقات، لكنه السائد حاليًا".
وأضاف أن المسلسلات يبدأ التحضير لها في كثير من الأحيان دون اكتمال السيناريو، ما ينعكس سلبًا على جودة الأعمال.
وأوضح أن النجوم أصبحوا يفرضون شروطًا في الأعمال، وهو أمر غير مناسب، إذ يجب أن يكون المخرج هو صاحب القرار الأول.
مسلسل "العتاولة" والجزء الثاني: التسرع يضعف العملوتطرق أبو شادي إلى مسلسل "العتاولة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في العام الماضي.
ورغم هذا النجاح، أشار إلى أن الجزء الثاني من المسلسل كان ضعيفًا مقارنة بالأول.
وأرجع ذلك إلى التسرع في تقديم الجزء الثاني، ما أدى إلى تراجع جودة العمل.
كما أضاف أن مؤلف المسلسل اعتذر عن العمل، وهو ما يعكس أزمة أخرى في صناعة الدراما المصرية بسبب ضغوط تقديم أعمال بسرعة دون تحضير كافٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان 2025 مي عمر أزمة دراما رمضان المزيد أبو شادی
إقرأ أيضاً:
البرغثي يُنبّه: تجاهل تعقيدات حلّ الميليشيات قد يُفجِّر الأوضاع
???? البرغثي: التهوين في ملف الميليشيات خطر.. والحل دون خطة يعني إجهاض الجيش
ليبيا – وجّه وزير الدفاع الأسبق، محمد البرغثي، انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”التهوين في التعاطي مع ملف حلّ الميليشيات”، محذرًا من تجاهل الجوانب المعقدة لهذا الملف، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات أمنية واجتماعية خطيرة.
???? الطرابلسي تجاهل أسئلة جوهرية ❓
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”, قال البرغثي إن الطرح الذي قدمه وزير الداخلية عماد الطرابلسي بشأن حلّ التشكيلات المسلحة تغافل الإجابة عن تساؤلات أساسية، أبرزها:
ما مصير ترسانة السلاح الضخمة التي تمتلكها كل ميليشيا؟
إلى أي مدى تغلغلت هذه التشكيلات في النسيج الاجتماعهمي؟
ما موقعها من الحواضن الشعبية التي تكونت حولها في بعض مدن غرب البلاد؟
???? الميليشيات أصبحت ذراعًا اقتصادية واجتماعية ????
وأشار البرغثي إلى أن سيطرة هذه المجموعات على مؤسسات مدنية ومعابر استراتيجية لسنوات طويلة، جعل منها ذراعًا اقتصادية تستفيد منها شرائح من السكان، فضلًا عن اعتبارها ذراعًا عسكرية لبعض القبائل، ما يُنذر باعتراضات محلية على أي قرار بحلها.
???? الدمج غير المنظم يُضعف المؤسسة العسكرية ⚠️
وحذّر البرغثي من أن طرح دمج عناصر الميليشيات في المؤسستين الأمنية أو العسكرية، من دون الالتزام بخطط التسريح وإعادة الإدماج المعتمدة دوليًا، ومن دون مراعاة شروط القبول والانضباط والتأهيل، سيؤدي إلى إضعاف الجيش بدلًا من تقويته.