من الخشب والذرة.. علماء يبتكرون منظفاً صديقاً وآمناً للبيئة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
تلعب #منتجات_التنظيف دوراً أساسياً في حياتنا اليومية، لكن مكوناتها الكيميائية تشكل تهديداً للبيئة، إذ يصعب تحللها، ما يؤدي إلى تراكمها في أنظمة المياه، ويحفّز ازدهار الطحالب الضار، مسبباً اضطراباً بيئياً يضر بالحياة المائية ويستنزف مستويات الأكسجين.
لمواجهة هذه المشكلة، ابتكر #باحثون في #الصين منظفاً نباتياً مستداماً، مصنوعاً من ألياف الخشب الدقيقة وبروتين الذرة، بتمويل من برنامج البحث والتطوير للتقنيات الرئيسية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا.
ويتميز المنظف الجديد بفعاليته العالية في إزالة البقع، مع كونه آمناً على البيئة، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
مقالات ذات صلةتكوين المنظف
ويُقدم المنظف النباتي بديلاً صديقاً للبيئة عادةً ما يكون إنتاج المنظفات الصديقة للبيئة صعباً، ويصعب شطفها، وتأتي بتكاليف تصنيع وتجارة عالية، بالإضافة إلى احتمالية تلف الأسطح والأقمشة.
وفي المقابل، يتكون المنظف النباتي المتوافق بيئياً، والذي طوره فريق البحث بقيادة بينغتاو ليو، من مكونات مشتقة من مصادر متجددة وفيرة.
وبمزج ألياف السليلوز النانوية من الخشب مع بروتين الزين من الذرة، طوّر العلماء مستحلباً بقدرة السليلوز على جذب الماء وطرده ما جعله فعالاً في التقاط أنواع مختلفة من البقع، بينما يُثبّت بروتين الخليط ويحبس الزيوت.
ثم قام ليو وزملاؤه بتقييم فعالية تنظيف المنتج، على الأقمشة القطنية والأطباق الملطخة بالحبر وزيت الفلفل الحار ومعجون الطماطم، وقارنوا أداءه مع مسحوق الغسيل ومحاليل صابون الأطباق التجارية باستخدام الماء منزوع الأيونات.
متفوق
ويتفوق المنظف الجديد، على المنظفات التقليدية عند تركيز أعلى عند اختباره على الأقمشة القطنية، حيث كان أقل فعالية بقليل من محلول مسحوق الغسيل عند نفس نسبة التخفيف 1% وزنًا، وعند زيادة تركيزه إلى 5%، أزال البقع بفعالية أكبر من محلول مسحوق الغسيل بنسبة 1%%.
وأظهر التحليل المجهري أن منظف السليلوز لم يترك أي بقايا على قماش القطن بعد الغسيل والشطف، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يُلحق الضرر بالقماش.
ولتقييم فعاليته بشكل أكبر، اختبر الباحثون المنظف على بقع زيت الفلفل الحار على أطباق من السيراميك والفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج والبلاستيك.
ونظّف منظف السليلوز البقع بكفاءة تُقارب كفاءة صابون الأطباق التجاري عند نفس التخفيف، وبتركيز 5%، أثبت تفوقه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتجات التنظيف باحثون الصين
إقرأ أيضاً:
ريمة.. طلبة المراكز الصيفية بمديريتي الجبين وكسمة يختتم أنشطتهم الصيفية
أكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، أن نجاح أنشطة وبرامج المراكز الصيفية يجسد صمود وانتصار الجبهة التربوية في مواجهة التحديات وإفشال مخططات العدوان.
واعتبر عضورابطة علماء اليمن خلال كلمته في فعالية اختتام الدورات الصيفية والتعبئة بمديرية الجبين محافظة ريمة اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446ه تحت شعار “علم وجهاد”، الدورات الصيفية فرصة لصقل قدرات ومهارات الطلاب وتنمية مداركهم المعرفية والعلمية والثقافية وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية.
وأشاد الخولاني، بجهود المعلمين والقائمين على الدورات الصيفية والإقبال الكبير للطلاب وما حققوه من نتائج إيجابية في صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم المختلفة.
تخلل حفل الاختتام، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة وعرض كشفي وتكريم الكادر التعليمي والطلاب المتفوقين.
كما اختتمت بمديرية كسمة أنشطة وبرامج الدورات الصيفية.. وفي الاختتام أُلقيت كلمات، أكدت أهمية الأنشطة والدورات الصيفية في صقل مهارات الطلاب والطالبات واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه.
وثمنت جهود القائمين على الدورات الصيفية والمعلمين وتفاعل الطلاب وكل من ساهم في إنجاح المراكز الصيفية.
تخلل الاختتام بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأولياء أمور الطلاب، فقرات إبداعية في مجال الشعر والإنشاد وعروض كشفية، عكست مواهب الطلاب وتكريم المعلمين والطلاب بشهادات تقديرية.