رئيس «بلدية إسطنبول» يأسف لعدم دعمه من الزعماء الغربيين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
رغم حظر السلطات لأي تجمعات أو تظاهرات، تستمر الاحتجاجات الداعمة لـ”رئيس بلدية اسطنبول” المعتقل وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” منذ 19 مارس الجاري في اسطنبول وعدد من المدن الأخرى.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، “أسفه لعدم وجود “رد فعل قوي” من الزعماء الغربيين على اعتقاله، الذين أعمتهم الجغرافيا السياسية”، حسب قوله.
وفي مقال لإمام أوغلو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن “المعارضة بعد اعتقاله حظيت بدعم “زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء في بلديات تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب”، فضلا عن المجتمع المدني”.
وقال: “أما الحكومات المركزية في العالم، فصمتها يصمّ الآذان، بينما لم تبد واشنطن سوى (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا، أما القادة الأوروبيون، باستثناءات قليلة، فلم يصدروا أي رد فعل قوي”.
وبحسب طنيويورك تايمز”، أشار رئيس بلدية إسطنبول إلى أنه “وفي ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل النزاع الأوكراني، وتبدل السلطة في سوريا والدمار في قطاع غزة، زادت الأهمية الاستراتيجية لتركيا، لا سيما بسبب قدرة أنقرة على المساعدة في إنشاء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، والحديث لإمام أوغلو، “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تعمينا”.
وكان قال زعيم “حزب الشعب الجمهوري المعارض” أوزغور أوزيل لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، “إن رد فعل الغرب على الأحداث في تركيا كان غير كاف، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخ أوزيل بسبب “شكواه منا للعالم”.
بدوره قال وزير العدل التركي يلماز تونغ، يوم أمس الخميس، إن “تركيا تأسف لتصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين رأوا دافعا سياسيا في قضية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وترى ازدواجية في المعايير بهذا الصدد. وأكد تونغ أن التحقيق مع إمام أوغلو ومسؤولين آخرين ليس له أي دوافع سياسية، برغم أن المعارضة تلمح إلى ذلك بكل الطرق الممكن”.
هذا وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، “إن عدد الأشخاص الذين احتجزوا في الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل تجاوز 1800 شخصا في أنحاء تركيا، اعتقل منهم 260 شخصا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تركيا عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو مظاهرات تركيا رئیس بلدیة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المستهلكين في تركيا: من يشتري أضحية مريضة يحق له المطالبة بتعويض مادي ومعنوي
أعلن محمود شاهين، الرئيس العام لـ اتحاد المستهلكين في تركيا، أن المواطنين الذين يشترون حيوانات غير صالحة للذبح خلال عطلة عيد الأضحى يمكنهم المطالبة بتعويضات مالية ومعنوية، إذا تبيّن أن الحيوان مريض أو معيب.
خطوات التبليغ واستعادة الحقوق
أكد شاهين أنه إذا أظهر الفحص البيطري وجود عيب في الحيوان الذي تم شراؤه على أنه أضحية، يمكن التقدم بشكوى إلى:
• لجنة تحكيم المستهلك (Tüketici Hakem Heyeti) في حال كانت قيمة الحيوان حتى 140 ألف ليرة تركية.
• محكمة المستهلك (Tüketici Mahkemesi) في حال تجاوزت القيمة هذا المبلغ.
وقال شاهين:
“يمكن التقدم بطلب لإعادة البضائع واسترداد المبلغ المدفوع. حتى 140 ألف ليرة تركية، يمكننا التقدم بطلب إلى لجنة تحكيم المستهلك، وأكثر من ذلك إلى محكمة المستهلك. بل يمكننا المطالبة بتعويض معنوي أيضًا، لأن هذا الوضع يشمل العبادة.”
ضرورة الكشف البيطري قبل إتمام الشراء
شدد شاهين على أهمية التحقق من صحة الحيوان قبل الشراء، وقال:
“عندما ننظر إلى المسألة ليس كشكل من أشكال العبادة، بل كشراء سلع، فإن الخدمة تأتي بعد السلع. سنتبع هنا نفس النهج الذي نتبعه عند مواجهة مشاكل في شراء منتجات أخرى. هناك احتمال أن تكون السلع معيبة.”
اقرأ أيضازلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجه ويهز تراقيا التركية