صاروخ “ذوالفقار” يضرب مطار “بن غوريون” وملايين المستوطنين يتدافعون إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الثورة /
جددت القوات المسلحة اليمنية أمس، استهدافها لمطار “بن غوريون” في منطقة يافا الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي، وعاودت اشتباكها مع حاملة الطائرات الأمريكية ” ترومان” والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال 24 ساعة
وأوضحت في بيان تلاه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة مساء أمس، العميد يحيى سريع، أنه نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ، استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ “بن غوريون” في منطقةِ “يافا” المحتلةِ، بصاروخ باليستي نوع”ذو الفقار” وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وسادت حالة من الرعب والخوف في تل أبيب وهرع الصهاينة الى الملاجئ جراء اطلاق صاروخ من اليمن .
وقال إعلام العدو الصهيوني: إن صافرات الإنذار دوت في القدس المحتلة و”تل أبيب” عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشار إلى حدوث إصابات خلال هروب المستوطنين عقب تفعيل صافرات الإنذار في القدس المحتلة و”تل أبيب”
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تواصل العمليات العسكرية وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، والتصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على اليمن.
وأوضحت في بيان صادر عنها امس، أن القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيَّر والقواتِ البحريةِ، اشتبكتْ مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ” ترومان” في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية.
وأشارت إلى أن عمليةُ المواجهةِ والاشتباكِ نفذت من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيَّر والقواتِ البحريةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرة.
وأكدت أنه ومن خلالِ هذه العمليةِ فشلَ العدوانِ الأمريكيِّ في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عشراتِ الغاراتِ اليوميةَ لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وستواصلُ بعونِ اللهِ عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة
أفادت صحيفة “ميدي مدغشقر” نقلا عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر الذي انحاز للمتظاهرين، بأنه أعلن نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة في مدغشقر.
ووفقًا لبيان “كابسات” فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر: “ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواءً البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكرها. وبذلك، تعلن “كابسات” أنها المصدر الجديد للقيادة العسكرية”.
عارضت “كابسات” سابقًا أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، ودعت الأجهزة الأمنية الأخرى في البلاد إلى اتباعها. ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضمت مجموعات من جنود جيش مدغشقر، إثر نداء “كابسات”، إلى آلاف المتظاهرين في العاصمة.
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة “بطريقة غير قانونية وبالقوة”، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر أعلن راجولينا حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقا تشكيل “لجنة تنسيق النضال” (KMT)، وتضم ممثلين عن “جيل زد” والمجتمع المدني ومستشارين بلديين بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من المظاهرات.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الاحتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إلا أن وزارة الخارجية في مدغشقر نفت هذه الأرقام دون تقديم حصيلة رسمية بديلة.
المصدر: نوفوستي
إنضم لقناة النيلين على واتساب