أعلنت رئاسة مدغشقر أن محاولة استيلاء غير قانوني على السلطة تجري حاليًّا، بعد انضمام عسكريين إلى احتجاجات شبابية بدأت أواخر سبتمبر.

وقالت وحدة "كابسات" من قوات النخبة إنها تتولى العمليات الأمنية، وعيّنت الجنرال ديموستين بيكولاس قائدًا للجيش، فيما أكدت قوات الدرك رفضها استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وشهدت العاصمة إطلاق نار قرب ثكنات كابسات أسفر عن ثلاث إصابات.


ودعا الرئيس أندريه راجولينا إلى الحوار، مؤكدًا استمرار الحكومة في أداء مهامها.

وتحوّلت الاحتجاجات من مطالب خدمية إلى دعوات تطالب باستقالة الرئيس، بمشاركة واسعة من المواطنين وعدد من الشخصيات السياسية والدينية.

مدغشقرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدغشقر

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان

دخل المحتجون في مدغشقر اليوم السبت ساحة 13 مايو في تناناريف تحت حراسة عسكرية، وذلك لأول مرة منذ اندلاع المظاهرات الشهر الماضي.

وتخضع الساحة، التي كانت نقطة اشتعال للانتفاضات السياسية على مر العصور، لحراسة مشددة وكان لا يسمح بالدخول إليها طيلة فترة الاضطرابات.

على جانب آخر، دعا جنود في وحدة عسكرية بإحدى القواعد الرئيسية قرب العاصمة، في تسجيل مصوَّر بُثّ السبت، إلى العصيان و"رفض أوامر إطلاق النار" على المتظاهرين، مطالبين الجيش والشرطة والدرك بالوقوف "صفا واحدا" في وجه السلطات.




ودعت وحدة "كابسات" (فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والتقنية)، في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل، إلى أن "نُوحد قواتنا— جنودا وشرطة ودركا — ونرفض أن يُدفع لنا المال مقابل إطلاق النار على أصدقائنا وإخوتنا وأخواتنا".

ودعا المتحدثون العسكريين المنتشرين أمام القصور الرئاسية إلى مغادرة مواقعهم و"منع أي طائرة من الإقلاع من مطار إيفاتو"، مطالبين "بإغلاق البوابات وعدم طاعة الأوامر الصادرة من القادة".

ويُذكّر هذا النداء بتمرّد القاعدة نفسها عام 2009 خلال الانتفاضة الشعبية التي أوصلت الرئيس الحالي أندري راجولينا إلى السلطة.

ودعا وزير الدفاع الجديد، الجنرال ديراماسينجاكا مانانتسوا راكوتواريفيلو، في مؤتمر صحافي لاحقا، الجيش إلى البقاء هادئا وإلى "الحوار مع الإخوة غير الراضين".




شهدت العاصمة أنتاناناريفو السبت تظاهرات حاشدة ضد السلطة، هي الأكبر منذ أسابيع، استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين الذين يخرجون إلى الشوارع منذ 25 أيلول/سبتمبر، احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء قبل أن تتحول التحركات إلى دعوات لإسقاط النظام.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل 22 شخصا على الأقل وجُرح أكثر من مئة منذ بدء الاحتجاجات، فيما تحدث الرئيس راجولينا عن 12 قتيلا فقط قال إنهم "مخربون ولصوص".

وبعد إقالة الحكومة في محاولة لتهدئة الشارع، تبنّى الرئيس نهجا أكثر تشدّدا، فعين عسكريا رئيسا للوزراء، وسمّى ثلاثة وزراء فقط حتى الآن، جميعهم في الوزارات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدغشقر يحذر من محاولة انقلاب في البلاد
  • مدغشقر: “تدبير محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة”
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • رئيس مدغشقر: محاولة جارية للاستيلاء على السلطة بالقوة وبشكل غير دستوري
  • رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
  • مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
  • مدغشقر: جنود ينضمون للاحتجاجات والرئيس يعتبرها محاولة “لانتزاع السلطة بالقوة”
  • رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
  • احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان