جرحى غزة يشكرون الإمارات ويهنئون قيادتها بعيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تقدمت عوائل المرضى والجرحى خلال زيارتهم للمستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء على دعمه الإنساني المستمر.
كما عبروا عن شكرهم العميق لحكومة وشعب الإمارات، مشيدين بالمواقف النبيلة للدولة في تقديم العون والمساندة للشعب الفلسطيني، وخاصة من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، التي لعبت دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للجرحى والمرضى في قطاع غزة.
وقدم المرضى وذووهم التهنئة للفريق الطبي والبعثة الإماراتية العاملة في المستشفى الميداني الإماراتي، معربين عن امتنانهم الكبير لما يبذلونه من جهود استثنائية في توفير الرعاية الصحية والعلاج للمصابين، مؤكدين أن هذا المستشفى أصبح مصدر أمل للكثيرين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.
كما هنأ أشرف جمعة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس الدولة وحكومة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقال "نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكومة وشعب الإمارات، والفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي".
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح تقديم خدماته الطبية المتكاملة، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني، وحرصها الدائم على دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم في هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفارس الشهم 3 قطاع غزة عيد الفطر المبارك عيد الفطر الإمارات غزة الفارس الشهم 3 الفارس الشهم3 المیدانی الإماراتی
إقرأ أيضاً:
كليفلاند كلينك يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة "48 عامًا" حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
أخبار ذات صلةوبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.
المصدر: وام