أكرم القصاص: مصر الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.. ولم تغلق المعبر
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن الدولة المصرية تتحرك على عدد من الدوائر الهامة، والجزء الإنساني يمثل اهتمام عاجل للدولة المصرية، وذلك على أساس أن هذه الحرب ليست فقط حرب إبادة وجرائم حرب، بل هي حرب تجويع وحصار ومحاولة للتلاعب وأكاذيب وغيرها.
. والاحتلال يواصل جرائمهالدخول في هدنة
وأكد «القصاص» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc على أن الدولة المصرية تدفع طوال الوقت بأنه على الأقل إذا لم تتوقف الحرب أو الدخول في هدنة، يجب أن تكون هناك تدفقات للمساعدات، لأن هذه جرائم حرب والاحتلال يمارس أكاذيب في هذا الأمر.
إسقاط المساعداتولفت إلى أن الاحتلال دمر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما أن مصر لم تغلق المعابر على الإطلاق، بل تبحث عن طرق سواء كانت إسقاط المساعدات أو من خلال معبر كرم أبو سالم وغيره، بسبب تدمير هذا الأمر.
إنهاء الحربوأوضح أن الجزء الآخر الذي تسعى إليه الدولة المصرية هو الوصول إلى هدنة، تمهيدا لإنهاء هذه الحرب، لافتا إلى أن الدولة المصرية في المرات السابقة نجحت في أنها هي الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة المساعدات أكرم القصاص الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حماس والاحتلال تنطلق من مصر
انطلقت مساء الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، جولات جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني ووفد الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية، لمناقشة تهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة ووضع آلية محتملة لتبادل الأسرى، وفقًا لخطة عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية قولها إن الجلسات بدأت بين الطرفين بشكل غير مباشر، بينما يواصل الوسطاء جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق مبدئي بشأن الإفراج عن الأسرى من الجانبين.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 13 العبرية بأن الوفد الإسرائيلي الذي وصل شرم الشيخ تم تشكيله مبدئيًا دون مشاركة قيادات من الصف الأول، ما يشير إلى تحفظات من جانب حكومة الاحتلال على بعض تفاصيل المقترح. ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين أن استمرار المحادثات مرهون بتحقيق "تقدم ملموس" خلال الأيام القليلة المقبلة، وإلا فإن فرص نجاح المفاوضات ستكون محدودة.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – قد أعلن عن إرسال وفد رسمي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر للمشاركة في هذه الجولة.
من جانبه، صرّح مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف في طريقه إلى مصر، وسينضم إليه لاحقًا جاريد كوشنر، صهر ترامب، لدفع المفاوضات قدمًا. وأكد البيت الأبيض أن هذه المحادثات "ذات طابع فني"، لكن واشنطن تسعى إلى الإسراع في تنفيذ خطة ترامب، التي حظيت – بحسب البيان – بموافقة مبدئية من جميع الأطراف المعنية.
وأشار البيان إلى أن الهدف الرئيسي هو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج المتبادل عن الأسرى والمحتجزين، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة سياسية لاحقة. وذهب ترامب إلى وصف الاتفاق المرتقب بشأن غزة بأنه "قد يكون أحد أعظم اتفاقات السلام التي شهدها العالم".
في المقابل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصول وفدها برئاسة كبير مفاوضيها خليل الحية إلى مصر مساء الأحد، للمشاركة في المحادثات الجارية. وقالت الحركة في بيان رسمي إن وفدها سيبحث آليات وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الأسرى، بمشاركة الوسطاء.
وأكدت حماس موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو جثث، مشيرة إلى أنها منفتحة على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) تعمل ضمن توافق وطني وبرعاية عربية وإسلامية. لكنها شددت في الوقت نفسه على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تناقش في إطار وطني جامع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن