باحتياطيات مؤكدة تتجاوز 100 مليون طن، أعلنت المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، “اكتشاف حقل نفط كبير في الجزء الشرقي من بحر الصين الجنوبي”.

وبحسب وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، ذكرت المؤسسة “أن حقل “هويزهو 19-6″ المكتشف حديثا يشكل خطوة كبيرة في استكشاف النفط البحري في الصين، وهو أول حقل نفط متكامل كبير يجري اكتشافه في الطبقات العميقة إلى العميقة جدا في البلاد”.

وبحسل المؤسسة، “يقع الحقل على بعد حوالي 170 كيلومترا من مدينة شينزين في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، ويقع على عمق مياه متوسط قدره 100 متر، وأظهرت اختبارات الحفر أن الإنتاج اليومي يصل إلى 413 برميلا من النفط الخام و68 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي”.

وبحسب الشركة، “فإن استكشاف النفط والغاز في المياه العميقة إلى العميقة جدا يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك الأحوال الجوية والضغوط العالية والظروف المعقدة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الصيني الصين النفط الصيني حقول نفط

إقرأ أيضاً:

مصدر حكومي: انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط في السودان

قال مصدر حكومي سوداني رفيع للجزيرة إن انسحاب الشركات الصينية من الشراكة مع الحكومة السودانية في قطاع النفط جاء بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في حقول الإنتاج جراء اعتداءات قوات الدعم السريع.

ونوه المصدر بأن الشركات الصينية أخبرتهم أنها ستعود في حال عودة الاستقرار بمناطق إنتاج النفط.

وأوضح المصدر أن هذا الانسحاب كان متوقعا، ولا سيما أن اتفاق الشراكة ينتهي في الأساس في 2027، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تكبدت خسائر مالية كبيرة أثناء فترة الحرب في السودان.

يذكر أن الشركات الصينية العاملة بقطاع النفط في السودان أبلغت مؤخرا الحكومة السودانية رغبتها في إنهاء الشراكة بين الطرفين.

واقتحمت قوات الدعم السريع صباح اليوم الاثنين حقل هجليج النفطي الواقع في ولاية غرب كردفان جنوبي السودان.

وذكر مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة أن انسحاب الجيش السوداني من حقل هجليج بغرب كردفان جاء بشكل مرتب لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير.

وقال المصدر العسكري إنه تم سحب العاملين المدنيين في حقل هجليج بشكل آمن ووضع احتياطات السلامة في الحقول النفطية.

اجتماع

وأفادت تقارير إعلامية بأن شركة البترول الوطنية الصينية -التي تمثل الحكومة الصينية- طلبت بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر الحالي، لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة "اتفاقية تقاسم الإنتاج" و"اتفاقية خط أنابيب النفط الخام" في حقل بليلة بسبب ما أطلقت عليها "القوة القاهرة".

وشدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز 31 من الشهر الجاري نظرا لظروف "القوة القاهرة"، في إشارة إلى التردي الأمني، وفق ما أوردت وفق صحيفة التغيير السودانية.

وأوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين يجب ألا يؤثر على التعاون المستقبلي بين وزارة الطاقة والنفط وشركة البترول الصينية فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.

إعلان

وكانت وزارة الطاقة والتعدين السودانية وشركة البترول الوطنية الصينية وقّعتا في 26 سبتمبر/أيلول 1995 اتفاقا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع 6 الواقع في منطقة بليلة بولاية غرب كردفان.

ويدار الحقل بواسطة شركة بترو إنيرجي، وهي شركة مساهمة بين "البترول الوطنية الصينية" وشركة سودابت الذراع الفنية والتجارية لوزارة الطاقة والنفط السودانية.

وأعلنت شركة البترول الصينية و"بترو إنيرجي" في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، لمناقشة الإنهاء المبكر لاتفاقية تقاسم الإنتاج واتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ"الحقل 6″.

مقالات مشابهة

  • تتجاوز 1600 طن .. احتياطيات العراق والدول العربية من المعدن النفيس
  • مصدر نفطي:شركة شيفرون الاميركية تستلم حقل غرب القرنة /2 بدلا من الشركة الروسية
  • رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
  • محطة تاريخية فارقة.. سلطنة عُمان تحتفل بـ100 عام على اكتشاف النفط والغاز
  • الاحتفاءُ بمرور 100 عام على اكتشاف النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • صادرات الصين تتجاوز التوقعات بفضل الشحنات الموجهة إلى الأسواق خارج أمريكا
  • توقف الإنتاج في حقل نفطي عراقي ينتج 460 ألف برميل يوميا
  • اكتشاف آثار ديناصورات عمرها 200 مليون سنة يفتح نافذة على تاريخ الصين
  • مصدر حكومي: انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط في السودان
  • ارتفاع احتياطيات الصين من العملات الأجنبية إلى 3.3 تريليون دولار في نوفمبر