بسبب بلاغ إزعاج.. فرقة شلبي المسرحية بالخانكة تعلن توقفها عن تقديم عروض العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
لأول مرة منذ ٧ سنوات توقف عرض فرقة شلبي المسرحية أو فرقة مسرح الرصيف والتى اسسها الشاب احمد سعودى منذ ٧ سنوات لتقدم عروضا فنية ومسرحية على رصيف محل البقالة الخاص به يوم العيد فقط من كل عام.
وعلى مدار شهور قبل حلول العيد يستعد الشاب احمد سعودى بعمل بروفات بمشاركة ١١ طفل لنقدبم عروض مسرحية هادفة وسط حضور المئات من أبناء مدينة الخانكة والذين يعتبرون فكرة المسرح المجانى المفتوح فكرة تسبع رغبتهم في المتعة الهادفة لهم ولاطفالهم.
حيث فوجىء القائمين على فكرة مسرح الرصيف أو فرقة شلبي المسرحية بالخانكة ببلاغ لشرطة النجدة بأن هناك ازعاجا لاحد الاشخاص وانه لابد من الغاء الحفل الذى يعقد مرة واحدة كل عام منذ ٧ سنوات وسط دموع الحزن والاحباط الاطفال الذين شاركوا فى بروفات واستعدادات منذ شهور
يذكر ان فرقة شلبي المسرحية تواصل اقامة حفل العيد عقب كل صلاة عيد بمدينة الخانكة و التى تقام بشارع الترعة، حيث تتنوع فقرات الحفل بتشغيل الاغاني و القاء البالونات، و مسرح لتقديم فقرات للاطفال من عرائس راقصة و استعراضات لاطفال المنطقة بالاضافة الى التواشيح و الغناء الفردي و الجماعي
و يقول احمد سعودي مدير الفرقة و صاحب الفكرة و منفذها ان الهدف من الحفل هو احياء فكرة الفرحة بالعيد، و انه كان يتمنى ان يكرر الامر كل عام وكل عيد ألا ان ما حدث اصابه بالحزن والاحباط وانه يقدم الاعتذار لأهالى الخانكة عن استمراره في تقديم عروض مسرح الرصيف
وقال سعودى ان دافعه لاستمرار الفرقة هو تفاعل الاهالى مع الحفل و تزايد اعداد الحضور عن كل عام يسبقه حيث ان الفكرة جاءت بتحويل رصيف سوبر ماركت الى مسرح او ما يرويه الأهالي بعبارة ( قصة سوبر ماركت ابوحمزة سعودي الذى تحول الى مسرح)
حيث تتنوع فقرات الحفل ذلك بتقديم فقرات للاطفال من عرائس راقصة و استعراضات لاطفال المنطقة تم التدريب عليها منذ اكثر من شهرين.
و يضيف احمد سعودي صاحب السوبر ماركت و صاحب الفكرة و منفذها ان الهدف من الحفل هو احياء فكرة الفرحة بالعيد، و انه قرر ان يتوقف عن فكرة كان يقول دائما انه سوف يكررها كل عام وكل عيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عروض العيد فرقة شلبي کل عام
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام