الجديد برس:
2025-07-30@14:59:16 GMT

لاريجاني: أمريكا أخطأت بالتورط في اليمن

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

لاريجاني: أمريكا أخطأت بالتورط في اليمن

الجديد برس..|

أكّـد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي لاريجاني، بشأن الوضع في اليمن، أن “الأمريكيين لو كانوا عقلاء لما تورطوا في اليمن”، مُشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي من بدأت الصراع مع اليمن، بينما يرد اليمنيون عليها.

وَقال لاريجاني إن اليمن شهد العديد من الحروب عبر تاريخه، “وكل من تورط فيه وجد نفسه غارقاً في المشاكل“.

وشدّد على أن اليمنيين مقاتلون أذكياء وأقوياء في الحروب، وأن الشعب اليمني “مقاتل شجاع، وليس من مصلحة أمريكا أن تخوض حرباً ضده”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • الحرب كما يرويها الأدباء العرب
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات
  • احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
  • الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحث الفريق الركن محسن الداعري من الأكاديمية العسكرية العليا
  • الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكا- أوروبا
  • الحروب والإجرام أساس ومُنطلق المشروع الصهيوني
  • الطلب على السجون الخاصة في أمريكا يزدهر بسبب سياسات ترامب