بغداد اليوم - بغداد

أعلن المنسق الأمني لمكتب رئيس الوزراء اللواء جاسم يحيى، اليوم الثلاثاء، (1 نيسان 2025)، عن إجراءات جديدة لتخفيف الزخم المروري في بغداد، فيما أشار الى تخصيص مسارات جديدة للشاحنات عبر طريق أبو غريب القديم.

وقال اللواء يحيى للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن: "الجهود مستمرة لإزالة المقرات العسكرية والمدنية على الطرق العامة"، مشيرًا إلى "وجود بعض التحديات في تنفيذ هذه الإجراءات، ما يستدعي أحيانًا تدخل وزير الداخلية شخصيًا لضمان التنفيذ السريع وفق التوجيهات الحكومية".

وأشار الى، أن "العمل مستمر لرفع عدد من السيطرات الأمنية، ومنها سيطرتا (التبادل) الأولى على الخط السريع مقابل الغزالية على طريق أبو غريب، والسيطرة الثانية (التبادل) في الغزالية والتي تقع قبل سيطرة الصقور، بهدف فتح الطريق السريع وتقليل الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأهيل سيطرة الصقور". 

وأضاف أنه "تم تخصيص مسارات جديدة للشاحنات الفارغة عبر طريق أبو غريب القديم (طريق رقم 10)، كما صدر قرار بأن العجلات التي تسلك الطريق الدولي لن تتوقف عند السيطرات داخل بغداد، بل ستخضع للفحص الأمني بالسونار و(K9) قبل استكمال مسارها، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغط المروري داخل العاصمة".

وأوضح أن "عددًا من المشاريع الخدمية والبنى التحتية سيتم إنجازها قريبًا، مثل مجسر الصرافية ومجسر الطوبجي ومجسر البيجية، والطريق الرابط بين سريع محمد القاسم وطريق كركوك، مما سيسهم في تحسين انسيابية المرور داخل العاصمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اندلعت صباح الأحد اشتباكات مسلحة في قلب العاصمة بغداد، إثر محاولة تنصيب مدير عام جديد لإحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، في واقعة كشفت هشاشة العلاقة بين سلطة الدولة وبعض الفاعلين النافذين داخل مؤسساتها.

ووقعت الحادثة بينما كان المدير الجديد يباشر مهامه رسمياً، ليُفاجأ باقتحام مسلح نفذته مجموعة يُعتقد أنها موالية للمدير السابق، ما أثار الذعر في أوساط الموظفين ودفع القوات الأمنية إلى التدخل الفوري.

واندلعت المشاحنات أولاً على شكل خلاف إداري، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى تبادل لإطلاق النار بعد تمسك المدير السابق بمنصبه ورفضه تسليم السلطة.

ومع دخول عناصر الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ لفض النزاع، وقعت إصابات في صفوف رجال الأمن نتيجة تعرضهم لإطلاق نار مباشر، وهو ما اعتبرته وزارة الداخلية تهديداً سافراً لسلطة القانون وتجاوزاً خطيراً على سيادة الدولة.

وأكد بيان الداخلية أن هيبة الدولة “خط أحمر لا يمكن المساس به”، معلناً القبض على خمسة من المسلحين، ومشدداً على استمرار العمليات الأمنية لتعقّب المتورطين كافة بإشراف مباشر من القيادات العليا.

وفيما شددت الوزارة على عدم التهاون مع أي جهة تحاول “فرض الأمر الواقع بالقوة”، تُطرح تساؤلات جوهرية حول واقع الإدارات الحكومية التي تحولت بعض مناصبها إلى معاقل نفوذ لا تُسلَّم إلا بالقوة.

وتعكس هذه الواقعة ليس فقط اختراق المؤسسة المدنية من قبل السلاح المنفلت، بل أيضاً عمق الأزمة الإدارية المتراكمة داخل الوزارات، حيث يُستخدم المنصب أحياناً كأداة للسيطرة الحزبية أو القبلية، لا كخدمة للصالح العام.

كما تضع هذه التطورات الأجهزة الأمنية أمام اختبار جدي في استعادة ثقة الجمهور وتعزيز احتكار الدولة للسلاح، وسط انطباعات متزايدة بوجود مناطق رمادية تتداخل فيها الصلاحيات مع الولاءات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • عاجل | تعطل مركبة شحن يسبب ازدحاماً خانقاً على طريق المطار
  • من قبلي لـ بحري.. تعرف على مواعيد قطار تالجو السريع اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون
  • تفاصيل جديدة حول مستجدات إجراءات منظومة حوكمة التليفون المحمول
  • حريق في طريق الجديدة.. ومُناشدة
  • حصيلة جديدة لاشتباكات الحشد وقوات الأمن في بغداد
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • الشعلة تتنفس بمشاريع أمانة بغداد.. أمواج الصرف الصحي تُعبّد طريق التغيير