حقيقة أكل الأسد لذراعه.. ننشر الصورة الاولي لعامل السيرك المصاب بمستشفي طنطا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ينشر موقع صدى البلد الصورة الاولي للعامل المصاب في واقعة سيرك طنطا حال استقباله بطوارىء المستشفي الجامعي عقب إجراء عمليه خاصه له .
كشفت مصادر طبية بطوارىء مستشفي طنطا الجامعي بمحافظة الغربية منذ قليل أن المدعو “محمد البسطويسي” المعروف إعلاميا بالعامل المصاب في واقعة عرض الأسد بالسيرك يعاني من تهتك في أطراف أصابع كف يده وغير مهدد ببتر ذراعه بالكامل.
وأشارت المصادر الطبية الي أن الحالة تعاني من نزيف غير عادي بسبب قطع شرايين واوردة وتعامل الفريق الطبي معه علي اكمل وجه".
تفاصيل الحالة الصحية للعاملوتابعت المصادر الطبية أن العامل المصاب يخضع للملاحظه الكاملة والطبية، مشيرا إلى انه تم "وقف النزيف وتضميد جرح كف اليد وسيمثل للخروج عقب شفائه خلال 48 ساعة ".
في المقابل أكدت أنوسة الحلو وشهرتها "انوسه الكوتع " مدربة الاسود في تصريحات صحفية عقب حادث طنطا :"الحمد لله الأمور مستقرة صحيا لحاله محمد ويجري علاجه بطوارىء مستشفي طنطا الجامعي وربنا يشفيه ويعافيه ".
وتابعت "الحلو" قوئلة "انا المسئولة عن تدريب الاسود أثناء العروض الرسمية وكنت لوحدي داخل القفص المخصص لعرض السيرك بأرض معارض البوريفاج بطنطا " .
القصة الكاملةواختتمت أنوس الحلو قائلة: "العامل الذي اصيب كان واقفا خلف قفص النمور والاسود ولم يخرجوا خارج القفص والحمد لله الأمور كانت محكمة والجمهور بخير ولاصحة لوجود إصابات بين صفوف الجمهور وبطمن كل متابعي السيرك وزواره العروض مستمرة ".
كانت منطقة أرض البوريفاج بمحيط كوبري المعرض بمدينة طنطا بمحافظة الغربية شهدت منذ قليل هجوم اسد وعض يد أحد العمال أثناء عرض سيرك الحلو أثناء فعاليات عيد الفطر المبارك وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية واسعافه بطوارىء مستشفي طنطا الجامعي.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول طنطا بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد باستغاثة عدد من جمهور سيرك الحلو المقام علي أرض منطقة البوريفاج من هياج أحد الاسود أثناء العرض والتهامه يد أحد عمال السيرك بنطاق دائرة القسم.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل العامل المصاب إلي طوارىء مستشفي طنطا الجامعي لاسعافه .
شهود عيانوأفاد عدد من الجمهور من شهود العيان بأنه أثناء قيام المدربة أنوس الحلو بتدريب وترويض أحد الاسود هاج حال العرض وتمكن من التهام يد أحد العمال خارج قفص العرض المخصص ونقل لعلاجه بسيارة إسعاف.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظهور الاول العامل المصاب واقعة السيرك طنطا الحالة الصحية مستشفی طنطا الجامعی
إقرأ أيضاً:
طنطا تستضيف فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير
استضافت مدينة طنطا، اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتستمر فعالياته حتى 19 أكتوبر الجاري.
تُقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبحضور الفنان الدكتور أحمد روميه قوميسير عام الملتقى، وبمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف المحافظات، من بينهم:
أحمد مجدي، أحمد حسن، علا أشرف، أحمد عيد، عمر رأفت، أسامة القاضي، صلاح شعبان، أشرف كمال، محمد خالد القللي، محسن أبو العزم، فارس أحمد، ندى عمرو، عبد المنعم نديم، محمد عرابي، مريم عماد، ونيفين ياقوت، مشرف الفوج.
بدأت جولات الملتقى بزيارة سبيل علي بك الكبير، أحد أهم المعالم السياحية بمدينة طنطا، حيث قدّم أحمد الحصري، المدير بمنطقة آثار وسط الدلتا، شرحًا وافيًا عن تاريخ السبيل، مشيرًا إلى أنه أنشئ لأغراض خيرية في عهد علي بك الكبير أحد ملوك مصر في العصر المملوكي، خلال الفترة من 1183 إلى 1185 هـ.
وتتابعت جولات الفنانين بزيارة مسجد سيدي عز الرجال، ثم السبيل الأحمدي، واختُتمت الجولة بزيارة مسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية بمحافظة الغربية.
يُذكر أن ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير يُنفَّذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والبيئية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وذلك ضمن خطة وزارة الثقافة لدعم الحركة التشكيلية وتشجيع المبدعين الشباب على الارتباط بالمكان والتراث.
وأكد الفنانون المشاركون أن الملتقى يمثل منصة فنية للتعبير عن هوية الغربية وتاريخها، وفرصة لتبادل الخبرات الفنية بين الأجيال، مشيدين بالاهتمام الذي توليه الدولة للفنون التشكيلية ودورها في إثراء الوعي الثقافي.